تنظم غرفة تجارة دمشق 3 معارض مهمة خلال الفترة القادمة أهمها معرض «موتكس» التخصصي ومهرجان التسوق الأول في دمشق مع مشاركة سورية لأول مرة في معرض «الحلال» الذي يقام في موسكو سنوياً، وذلك بدعم من هيئة تنمية ودعم الإنتاج المحلي والصادرات، علماً أن هذه المشاركة جاءت بعد إقامة الملتقى الروسي والسوري مؤخراً في موسكو بغية تنشيط وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين.
وعن هذه المعارض أكد سامر رباطة عضو لجنة المعارض في غرفة تجارة دمشق أهمية هذه المعارض في الترويج للمنتجات المحلية داخلياً وخارجياً، وإعادة وجودها في أسواقها التقليدية، وكسب أسواق جديدة وذلك من خلال المشاركة القوية من حوالي عشرات الشركات من مختلف القطاعات الغذائية والنسيجية والكيميائية، إذ سيسهم عرضها ضمن شركات دولية بما فيها الأوروبية في إثبات أن الصناعة المحلية رغم الحصار والحرب قد بدأت تتعافى مجدداً، إضافة إلى أن السوق الروسية سوق واسعة ومهمة للمنتج السوري، ما يفترض العمل على إعادة تمركزه فيها.
ولفت رباطة إلى أن وجود المنتج المحلي في السوق الروسية يتطلب تفعيل اتفاقية الاتحاد الأوراسي، مع ضرورة العمل على تخفيض الأسعار الاسترشادية للمنتجات السورية المصدرة إلى روسيا، مشيراً إلى أن هذا الملف شبه جاهز ومدورس من قبل الحكومة والفعاليات والاتحادات الاقتصادية، لكنه يحتاج التفعيل فقط، فإذا جرى تحقيق هذا الأمر سينعكس ذلك إيجاباً على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وخاصة أن جميع السلع المتجهة إلى دول الخليج ستتوجه إلى السوق الروسية، ولاسيما أن المنتج السوري يلقى رضا المستهلك الروسي.
وفي السياق ذاته أكد عضو لجنة المعارض في غرفة تجارة دمشق عودة معرض «موتكس» التخصصي الشهير بعد غياب دام 7 سنوات بسبب ظروف الحرب، حيث سيقام في بداية شهر آب على أرض مدينة المعارض قبل انطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي، وذلك بمشاركة واسعة من صناعيي النسيج، الذين أثبتوا قوة وحضوراً قوياً خلال الأزمة عبر مواصلة الإنتاج لاستمرار بقاء منتجات صنع في سورية، لافتاً إلى أهمية إقامة مهرجان التسوق في دمشق، الذي يقام للمرة الأولى بمساحة 3 آلاف متر مربع، وحضور مئات الشركات التجارية، ما يبشر بعودة الحركة التجارية والصناعية إلى مسارها الصحيح والتمهيد لإعادة إعمار سورية.. عن تشرين