مبيعات مؤسسة الصناعات الهندسية تتجاوز 113 مليار ليرة في 7 أشهر

أخبار الصناعة السورية:

أنتجت الشركات التابعة للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية منذ بداية العام الحالي وحتى الـ 31 من تموز الماضي منتجات بقيمة 109.324 مليارات ليرة سورية وبمعدل نمو بلغ 106 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي والتي سجلت 102.993 مليار ليرة.

وحسب التقرير الإنتاجي والتسويقي لشركات المؤسسة حصلت سانا على نسخة منه جاءت شركة كابلات دمشق أولاً بقيمة إنتاج بلغت نحو 63.152 مليار ليرة والإنشاءات المعدنية ثانياً بنحو 15.352 مليار ليرة وحديد حماة ثالثاً بنحو 13.572 مليار ليرة تلتها كابلات حلب بـ 12.839 مليار ليرة وشركة بردى 2.610 مليار ليرة وبطاريات حلب 882 مليون ليرة والصناعات التحويلية كنار 681 مليون ليرة وسيرونيكس 234 مليون ليرة.

وبين التقرير أن شركات المؤسسة باعت خلال الفترة المذكورة بقيمة 113.288 مليار ليرة وبمعدل نمو 109 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وبحسب التقرير جاءت شركة كابلات دمشق أولاً بقيمة مبيعات بلغت 59.703 مليار ليرة وحديد حماة ثانياً بـ 21.364 ملياراً وكابلات حلب ثالثاً بـ 12.318 ملياراً والإنشاءات المعدنية 15.611 مليار ليرة وبردى 2.737 مليار ليرة وبطاريات حلب 751 مليون ليرة وكنار للصناعات التحويلية 602 مليون ليرة وسيرونيكس بأكثر من 198 مليون ليرة.

ولفت التقرير إلى ارتفاع مخازين الشركات عن بداية العام الحالي بنحو 3.521 مليارات ليرة لتصل قيمتها حتى نهاية تموز الماضي إلى 18.130 مليار ليرة.

وأوضح مدير عام المؤسسة عبد الله النعمة أن المؤسسة تعمل بشكل متواصل لزيادة إنتاجية الشركات وتوسيع أسواقها وزيادة نسبة مبيعاتها من خلال الاهتمام بجودة ومواصفات المنتج ودراسة حاجة السوق رغم كل الصعوبات التي تعترضها لجهة تأمين قطع التبديل للآلات وتوقف عدد من شركاتها وخطوط إنتاجها عن العمل.

وأشار النعمة إلى أن المؤسسة مستمرة في طرح العديد من المشاريع الاستثمارية التي من شأنها تحسين أداء الشركات والارتقاء بالمنتجات وزيادة وثوقيتها لدى زبائنها فضلاً عن دراستها لمشكلات العمال والعمل على إيجاد حلول لها الأمر الذي يزيد من إنتاجية العامل ويعود بالنفع على الشركات.

وبين النعمة أنه تم التصديق على عقد لإعادة تأهيل خط إنتاج التوتر المتوسط بقيمة تزيد على 10 مليارات ليرة وآلة عزل بقيمة تزيد على 4 مليارات ليرة لشركة كابلات حلب الأمر الذي يمكن الشركة من تعزيز قدرتها الإنتاجية وتوسيع نشاطها بالسوق.

أحمد سليمان ولؤي حسامو

طباعة