أخبار الصناعة السورية Industry News
28/6/2018
مطالب وحقوق عمالية دفعت عددا من عمال شركة جبلة للغزل، إلى التجمع أمام مبنى الإدارة في الشركة، حيث تركزت المطالب بضرورة الإسراع في صرف الوجبة الغذائية اليومية وزيادة قيمتها البالغة 30 ليرة إلى قيمة أفضل، إضافة إلى المطالبة بالإسراع في عبء الحوافز الإنتاجية، وتوزيع المكافأة وغيرها من مطالب تمحورت حول قضايا النقل والندب والدوام الصباحي والإدارة وإنهاء عقد أحد أطباء المستوصف.
ونتيجة لذلك قام محافظ اللاذقية بزيارة فورية للشركة واجتمع مع العمال واللجنة النقابية والإدارة في مكتب النقابة وبعد الاستماع لمطالب العمال… شكل لجنة خاصة بمتابعة هذا الموضوع برئاسة عضو المكتب التنفيذي المختص وعدد من المعنيين للعمل الفوري لتلبية حقوق العمال ووضع إمكانية المحافظة بتصرف اللجنة فيما يختص بصلاحيات المحافظة… ومتابعة الأمور التي تتعلق بالوزارة بإعداد الكتب والمذكرات المطلوبة ليصار إلى متابعتها مع وزارة الصناعة بشكل سريع ضمانا لحقوق العمال وحسن سير العمل في الشركة.
حيث تم خلال 24 ساعة صرف وجبة غذائية لجميع عمال شركة جبلة للغزل مقدمة من المحافظة لا علاقة لها بالوجبة الغذائية التي يستحقها العامل كل شهرين، وتم تكليف لجنة من الخدمات الفنية الوقوف على الواقع الخدمي في الشركة.. وتنفيذ بعض مطالب العمال ومنها صرف مكافأة المؤسسة التي كانت عالقة منذ الشهر العاشر 2017 ومقدارها 2000 ليرة لكل عامل.
وأوضح مدير عام الشركة أن الوضع المالي للشركة صعب وتراجع الإنتاج من جهة وعدم قدرة الشركة على تسويق الإنتاج خلقت حالة من الارباك أدت إلى حصول نقص كبير في السيولة المالية للشركة وأضعف قدرتها على تلبية متطلبات العملية الإنتاجية وتسديد الالتزامات والمستحقات المترتبة عليها من رواتب وأجور نقل العمال …الخ. واشار إلى أن الشركة طلبت تكرارا من المؤسسة المؤازرة وتأمين مبلغ 50 مليون ليرة بصورة عاجلة لتتمكن من دفع رواتب وأجور وخدمة العملية الإنتاجية.
وأكد مدير الشركة على عدم تعاون المؤسسة في حل بعض القضايا المهمة في العملية الإنتاجية… خلق حالة عدم انسجام في الإدارة انعكس على وضع العمال والإنتاج معا… ولفت إلى أن الآلات في الشركة غير جيدة وظروف العمل صعبة جدا وأن إمكانية تسويق المخزون شبة معدومة لكون شركة غزل حمص تنافس بشكل كبير والشركة لم يبق لها أسواق في المدى المنظور … وشدد على أن السوق يحتاج 1000 طن غزول والشركات تنتج 5000 طن غزول ما فاقم كمية الإنتاج المخزن في المستودعات.
