وافق مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس على إنشاء محطات وقود في المدن الصناعية لبيع مادتي المازوت والبنزين بسعر التكلفة تضاف اليها أجور النقل للفعاليات الاقتصادية في هذه المدن إضافة إلى المناطق الصناعية والحرفية القريبة على أن يتم إجراء مراجعة وتقييم دوري لعمل هذه المحطات والتأكد من التزامها بالمحددات الخاصة بإنشائها.

تركز لقاء وزيرا الصناعة زياد صباغ والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل مع عدد من الصناعيين والمستثمرين حول مناقشة واقع القطاع الصناعي الخاص وآلية الاستثمار فيه وكيفية النهوض به وتجاوز كل المعوقات التي تعترض آلية عمله وتطويره.

يعمل المصرف الصناعي على أخذ دوره المأمول في تمويل المشروعات الصناعية والاستثمارية، من خلال تنويع منتجاته المصرفية ورفع سقوف القروض بما يلبي احتياجات عملائه، وهذا ما انعكس إيجاباً على نشاطه، وفقاً لمدير عام المصرف وجيه بيطار، الذي بيّن أنه تم تنفيذ الخطة نصف السنوية بنسبة 100%، حيث بلغت قيمة القروض المنفذة 10 مليارات ليرة، أكثر من 50% منها صناعية وحرفية، والبقية استثمارية من تمويل فعاليات تجارية ومهنية وزراعية حيوانية، والإقبال جيد على قروضنا بغرض تأسيس المشروعات أو زيادة رأس المال العامل أو التوسع أو الترميم، ونعمل أن تكون نسبة التنفيذ لكامل هذا العام 100%

التركيز على تنشيط الاستهلاك ودعم الاستثمار واتخاذ سياسات على مراحل لاستقرار الاقتصاد ، وتنفيذ هذه السياسات في أقرب وقت ممكن كانت وماتزال العناوين الأهم في أجندة الاقتصاد.

رغم التعويل الكبير والتشجيع الحكومي للاستثمار في الطاقات المتجددة، وما يرافقه من محفزات وعوامل جذب، إلا أن المستثمرين لا يزالون –ورغم قناعتهم بالبيئة الملائمة- متخوفين من نقطتين أساسيتين، تتمثلان بسعر شراء الكهرباء المنتجة من المحطات، والأراضي المتاحة للاستثمار.

تشهد سوريا خلال الفترة الأخيرة حركة اقتصادية لافتة تتمثل بعودة مستثمرين وتجار عرب وأجانب للساحة السورية من باب فتح شركات تعمل بمجالات متفرقة.

قدمت شركة استثمارية لم يتم الكشف عن هويتها عرضا لمحافظة دمشق لإنشاء شركة عامة مساهمة للنقل العام لحل أزمة النقل في العاصمة باستخدام الطاقة البديلة.

يواصل المصرف الصناعي تقديم خدماته للصناعيين والمستفيدين من قروض خاصة بترميم منشآتهم الصناعية والتجارية وغيرها من الخدمات والمنح وفق تسهيلات وتبسيط الإجراءات دعماً للصناعة الوطنية وفق ما أفادت به إدارة المصرف.

بسبب سنوات الحرب الطويلة في المدن السورية بشكل عام، بما في ذلك محافظة حلب التي شهدت معارك طويلة على مر السنين الماضية، أدت إلى خروج مئات المصانع والمعامل عن الخدمة، حيث أعاد بعضها وتيرة الإنتاج بشكل محدود وتدريجي، حسب ساعات توافر الكهرباء.

بمشاركة عربية انطلقت اليوم في فندق الشام بدمشق فعاليات المؤتمر الرابع لتكنولوجيا صناعة الإسمنت  لبحث واقع وفرص الاستثمار قطاع الإسمنت في سورية وسبل تطويره لتواكب صناعته ومنتجاته المواصفات العالمية وتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية وخاصة مرحلة إعادة الاعمار.