أعلن رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق غسان جزماتي، عن الاتفاق مع "وزارة المالية" على تسديد 80 مليون ليرة سورية شهرياً لضريبة الإنفاق الاستهلاكي، وبالتالي سيعود دمغ الذهب بداية تموز المقبل بعد توقفه 3 أشهر.

في أغلب دول العالم ينتظر المواطنون العروض المغرية التي تُعلنُ عنها الشركات الصناعية للسلع التي اقتربت مدة انتهاء صلاحياتها. وتقتصر هذه العروض على السلع التي تُستهلك سريعاً خلال أقل من أسبوع، أي من يشتريها بأسعار تصل غالباً إلى أقل من نصف سعرها في الأيام الأخرى.. يعرف أنه سيستهلكها قبل انتهاء صلاحياتها!

نفي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور سامر خليل  حصر عملية الاستيراد بأشخاص محدّدين، موضحا أنه تم وضع دليل استيراد ويحق فيه لأي شخص يملك سجلاً تجارياً الحصول على إجازة لاستيراد المواد المعلنة في الدليل.

أكد رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق و ريفها مهند دعدوش أن أسعار المنتجات النيسجية المحلية ارتفعت كثيرا قياسا لمستويات الدخل وهي تفوق القوة الشرائية لدى المواطنين ما يعرض البضائع السورية والمنتجات المحلية الصناعية وبالذات القطاع النسيجي للكساد نتيجة عدم القدرة على تصريفها في السوق المحلي.

 بحث وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي مع أعضاء غرفة تجارة دمشق في سبل استمرار انسياب المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية في الأسواق بمواصفات ونوعية جيدة وبأسعار تناسب أصحاب ذوي الدخل المحدود.

بين الصناعي سامر رباطة بيّن أن هناك حالة ركود حادة تسود سوق الألبسة، وأن حركة المبيع تراجعت بشكل رهيب، لافتاً إلى أن نسبة المبيع الداخلي انخفضت إلى نحو 2% بسبب ارتفاع الأسعار غير المسبوق، بالتوازي مع تذبذب سعر صرف الدولار أمام الليرة السورية، كما تراجعت نسبة المبيع الخارجي إلى 1% وبالتالي باتت شبه معدومة، وخاصة بعد أن توقف ما نسبته 80% من الطلبات الخارجية بسبب أزمة كورونا وإلغاء الطلبات المحجوزة سابقاً.

استقرت أسعار الذهب اليوم بعد أن كانت قد حصلت مكاسباً البارحة بلغت 2000 ليرة سورية إذ استقر الغرام اليوم عيار 21 قيراط على سعر 81 ألف ليرة سورية .

قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، طلال البرازي، أن المطلوب من التجار، التزامهم بالمعايير والشروط الخاصة بالجودة والأسعار، والتجاوب مع مؤسسات الحكومة، والحرص على أن تكون عملية التعاون هي مشاركة حقيقية، لأن الهدف في النهاية هو دعم المواطن، بما يعزّز صموده أكثر، ومواجهته للأزمات، منوهاً بأن التجار هم الشريحة الأقدر، التي سيكون لها دور اقتصادي لدعم المواطن.

أكد مدير عام المؤسسة السورية للمخابز، جليل إبراهيم، أن العديد من المخابز الخاصة تبيع طحينها، على الملأ، وبسعر 600 ألف ليرة سورية للطن الواحد، وهو ما يعادل إنتاجها من الخبز لأكثر من شهر.

أكدت المؤسسة العامة للتبغ أنه لم يطرأ أي تعديل مؤخراً على نشرة الأسعار المعمول بها لجميع أصناف السجائر الوطنية المنتجة محلياً وأن ارتفاع أسعارها ناتج عن استغلال بعض ضعاف النفوس لحالة ازدياد الطلب الكبير عليها.