معاناة القطاع النسيجي السوري من دلف كورونا إلى مزراب أسعار الصرف.. دعدوش: السوق الأردني متنفس لصادراتنا

أخبار الصناعة السورية:

أكد رئيس القطاع النسيجي في غرفة صناعة دمشق و ريفها مهند دعدوش أن أسعار المنتجات النيسجية المحلية ارتفعت كثيرا قياسا لمستويات الدخل وهي تفوق القوة الشرائية لدى المواطنين ما يعرض البضائع السورية والمنتجات المحلية الصناعية وبالذات القطاع النسيجي للكساد نتيجة عدم القدرة على تصريفها في السوق المحلي.

وأشار إلى أن نجاح سياسة سعر الصرف مرتبط ارتباطا وثيقا بموضوع التصدير وبقدرة القطاعات الصناعية في سورية على الخروج من حالة الكساد التي تعيشها حاليا. . فسورية تتمتع بسوق قريب ومتعطش للمنتجات والبضائع السورية يتمثل بالسوق الأردني المستورد للبضائع التركية كبديل عن البضائع السورية ونتيجة عزوفه عن البضائع الصينية بسبب كورونا.

و نتيجة وقف تصدير البضائع السورية منذ عدة شهور بطلب من الجانب الأردني عندما اشترط بعض الإجراءات الشكلية غير المعرقلة للتصدير إلا أن الحكومة السورية آنذاك لم تتقبل هذه الإجراءات وقامت الأردن على أثره بعدم السماح بتوريد البضائع السورية منذ الشهر الرابع من العام الماضي بكل أنواعها .

وكشف دعدوش عن إجراءات شكلية يمكن أن تتخذها الحكومة السورية أو وزارة الاقتصاد كفيلة بعودة خط التصدير لسابق عهده ولا تحتاج سوى للتفاوض حول هذه الإجراءات قائلا على السلطات السورية السعي للتفاوض بهذا الخصوص لاستثمار السوق الأردني كمتنفس للصادرات السورية في ظل الأوضاع المتردية في لبنان العراق.

ويرى أدعدوشـ أن  من مصلحة الاقتصاد السوري بعدم خسارة السوق الأردني للقرب الجغرافي و الكلف الضئيلة للتصدير إليه برا مع قدرة البضاعة السورية على منافسة البضاعة التركية الموردة بكلف عالية جوا إلى الأردن وتوقف الصادرات الصينية إليه نتيجة الإجراءات الإحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا يضاف لذلك تفضيل الأردنيين للبضاعة السورية التي تعبر الأردن حاليا باتجاه بلدان الخليح العربي ولا يسمح بإدخالها للسوق المحلي الأردني .

وأشار كذاك إلى أن تحريك صادرات سورية عبر تحرك حكومي مطلوب لتنشيط عجلة الإنتاج في القطاعات النسيجية والغذائية والهندسية وغيرها المساعدة على تحسين سعر الصرف ودعم الخزينة العامة بالقطع الأجنبي… وقال بعدم الخوف من إغراق السوق السورية من البضائع الأردنية ومن الضروري لجوء الحكومة للتفاوض مع الجانب الأردني الراغب بتمرير بعض الاستثناءات مقابل فتح باب التصدير لأسواق.

المحاولة معرضة للفشل أو النجاح لفتح باب التصدير من قبل الحكومة السورية كما بين دعدوش الذي اعتبر أن المبادرة بهذا الإتجاه تهدف لجلب القطع الاجنبي وتشفيل القطاعات الصناعية وتشغيل العمالة المتأثرة بالكساد والبطالة نتيجة للظروف الأخيرة الصعبة المؤدية لإغلاق الكثير من المنشآت وتسربح أعداد كبيرة من العمال..

صالح حميدي..

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen