تحسنت حركة الإقراض في العام الحالي عن سابقه، فعلى ما يبدو أن الصناعيين في مدينة حلب قد كسروا تخوفهم من فكرة الاقتراض من المصارف والحصول على قروض لترميم منشآتهم أو تحديث خطوط إنتاجهم وحتى البدء بإنشاء ورشات ومنشآت جديدة في مجالات مختلفة.

على الرغم من سنوات الحصار والهجمات الإرهابية التي حاولت المجموعات المسلحة من خلالها إطفاء شعلة معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ذي الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية، فإن المعمل لم يتوقف عن ضخ الغاز لمحطات توليد الكهرباء وأقسام الغاز المنزلي بصمود عماله من إداريين وعمال وفنيين وثباتهم في مواقع العمل، والذي أثمر عن تركيب أربعة ضواغط لزيادة كميات الغاز المنتج بخبراتهم الوطنية ومساعدة وإشراف من الأصدقاء في روسيا، ما يسهم في تحسن وضع الكهرباء في سورية عموماً إضافة لزيادة كميات الغاز المنزلي.

طالب الصناعيون وأصحاب المنشآت والمعامل في مدينة حسياء الصناعية خلال لقائهم محافظ حمص المهندس نمير مخلوف بتأمين كميات إضافية من المحروقات لتشغيل المعامل و تأمين وسائل نقل للعمال والموظفين والإسراع بإنشاء مجمع سكني للعمال للحد من كميات الوقود التي تصرف يوميا لنقلهم من والى مدينة حمص وتقديم مزيد من الاعفاءات الضريبية لعمل عدد من المنشات الصناعية خاصة التي ستدخل الإنتاج خلال الأشهر القادمة.

حقق القطاع الصناعي تعافياَ خلال العامين الأخيرين و هذا التعافي يعود لهمة الصناعيين - أهل البلد - ورغبتهم بإعادة منشآتهم للعمل رغم الخسائر الكبيرة التي تسبب بها الإرهاب وأدواته خلال سنوات الحرب وساهمت العديد من المراسيم والقرارات التي اتخذتها الحكومة بدفع عجلة العمل للأمام.

بين مدير عام شركة المدن الصناعية الأردنية عمر جويعد أن عدد المشاريع الاستثمارية السورية داخل المدن الصناعية في الأردن، بلغ 37 استثماراً بقيمة 190 مليون دينار، تتوزع على القطاعات الغذائية والدوائية والنسيجية والهندسية والبلاستيكية، وتوفر 2500 فرصة عمل لمواطنين أردنيين.

أفرجت لجنة الإشراف على انتخابات غرفة صناعة حلب عن القائمة النهائية من أسماء المرشحين المقبول ترشحهم عن كل قطاع في انتخابات مجلس إدارة الغرفة للدورة الانتخابية ٢٠٢٢- ٢٠٢٦، والبالغ عددهم ١٥ من أصل ٢٥ مرشحاً سيخوضون الانتخابات لشغل ١٢ مقعداً في عضوية مجلس الإدارة.

أوصى المنتدى الاقتصادي الأردني السوري الذي عقد خلال الفترة من /8/ وحتى /10/ من الشهر الجاري تحت عنوان "تشاركية لا تنافسية" في فندق الداماروز بدمشق بالعمل وفق مبدأ التشاركية لتذليل المعوقات التي تواجه العمل التجاري بين البلدين الشقيقين.

نعم.. في الوقت الذي تهدر فيه الحكومة ملايين الأطنان من النفايات من دون أي فائدة، يبيعها النباشون لمعامل شبه مخفية في ريف دمشق بمبالغ كبيرة، ويستخرج منها منتجات تباع أيضاً بمبالغ كبيرة وتستخدم لصناعات عديدة، منها وللأسف حافظات غذائية!.

تركزت مناقشات اليوم الثاني للمنتدى الاقتصادي الأردني _ السوري "تشاركية لا تنافسية" الذي تقيمه غرفة تجارة الأردن بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية حول "التعاون الصناعي والزراعي بين سورية والأردن .. آفاق التكامل والفرص الواعدة" حيث توزعت النقاشات على جلستين حواريتين بحضور وزيري الصناعة زياد صبحي صباغ والزراعة المهندس محمد حسان قطنا.

بلغ عدد المنشآت الصناعية الخاصة المنفذة خلال النصف الأول من عام 2022 نحو   408 منشأة  توزعت على النحو التالي :