أخبار الصناعة السورية تخفيف الأعباء عن المواطن و وتأمين حاجات معيشته اليومية بأسعار معقولة وسط تقلبات الأسعار المستمرة للمواد الغذائية وغيرها , وعدم استقرارها بين السلعة الواحدة بأسعار مختلفة بين محل وآخر , و سوق وآخر , كان في سلم أولويات العمل , فكانت أولى الخطوات فتح أسواق شعبية من المنتج (فلاح – صناعي ) إلى المستهلك مباشرة وذلك بقصد تخفيض الأسعار وفق ما أكده المدير العام لشركة ألبان دمشق علي محمود.

من علائم التطور الاقتصادي في أي بلد هو التصدير، والذي في سبيله  تشتعل حروب بين الدول الكبرى للسيطرة على الأسواق العالمية،  ومن أجله تخفض الولايات المتحدة الأمريكية قيمة عملتها في مواسم منتجاتها الرئيسية كي تغزو بها الأسواق التصديرية وكذلك منافستها الصين  .

قرر الاجتماع السنوي الخاص باستلام وتسويق محصول القمح للموسم الحالي رصد مبلغ 450 مليار ليرة سورية لاستلام كامل المحصول المقدر بنحو 9ر2 مليون طن بمساحة مزروعة تصل إلى مليون و355 ألف هكتار وبمساحة منفذة بلغت 75 بالمئة.

أصدرت وزارة الصناعة قراراً جديداً عدلت بموجبه مساحات المنشآت الخاصة بصناعة المنظفات ومواد الزينة والتجميل بمختلف أنواعها.

ما إن ألمحت الحكومة عن نيتها في توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الذكية، حتى راحت أغلب صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع تشكك بالمشروع حتى قبل أن يبصر النور. وعندما باشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمرحلة التجريبية انشغلت المواقع والصفحات بالتحليل وطرح أسئلة كثيرة وملاحظات عدة جزء منها يستحق الوقوف عنده، كونه يأتي على لسان خبراء مختصين ومواطنين يدركون أهمية أي عملية تطوير وكل تجربة جديدة تلقى انتقادات وخاصة في حال تطبيقها ضمن ظروف استثنائية “التصدي لفيروس كورونا”.

طالب عدد من تجار وصناعيي دمشق خلال لقائهم اليوم الأربعاء وزير التجارة الداخلية عاطف نداف بضرورة افتتاح المحلات التجارية والتي تعتبر المنفذ الرئيسي لتصريف إنتاج المعامل، وبوضع تسعيرة واقعية للمواد الغذائية الرئيسية ليتم التعامل بها في الأسواق

عندما تتأكد الدولة أن ثمة هدر وتهريب وفساد في جانب معين من الأنشطة الخدمية والاقتصادية وبخاصة المرتبطة بحاجة المواطنين.

أكد رئيس لجنة البلاستيك في غرفة صناعة دمشق وريفها فواز أسطه حلبي على الدور لذي تؤديه الصناعات البلاستيكية ومواد التغليف في عملية التصدي لفيروس كورونا الوقاية منه نظرا لما توفره منشآتها من عبوات ومواد التغليف لتعبئة المعقمات والمطهرات ومواد التنظيف المنتجات الاخرى بمختلف أنواعها إضافة إلى القفازات العازلة من وسائل الوقاية الشخصية من الفيروس.

أكد وزير الصناعة محمد معن زين العابدين جذبة حصر بيع منتجات المؤسسة العامة للصناعات الغذائية للمؤسسة السورية للتجارة بقصد تأمين مراكزها من المنتجات وتوفير تشكيلة سلعية واسعة تحقق رغبات المستهلكين على اختلاف شرائحهم , .

ليست سحرية لكنها بطاقة ذكية، مهما حاول من تضرروا النيل منها، وكم هي طويلة سلسلة المتضررين من هذا ” الداخل الجديد” على خط مكافحة الفساد القديم والمزمن – فساد توزيع الدعم الذي عجزت الحكومات المتوالية على إيجاد آلية مانعة له، فأذعنت تحت وطأة حاجة المواطن إلى الدعم.