تجار وصناعيو دمشق يطالبون الوزير النداف بفتح المحلات التجارية لتصريف منتجاتهم.. قلعه جي: تسعيرة جديدة للمواد الغذائية

أخبار الصناعة السورية:
طالب عدد من تجار وصناعيي دمشق خلال لقائهم اليوم الأربعاء وزير التجارة الداخلية عاطف نداف بضرورة افتتاح المحلات التجارية والتي تعتبر المنفذ الرئيسي لتصريف إنتاج المعامل، وبوضع تسعيرة واقعية للمواد الغذائية الرئيسية ليتم التعامل بها في الأسواق.

وأكد رئيس القطاع الغذائي في “غرفة صناعة دمشق وريفها” طلال قلعه جي “، أنه تم التوافق خلال الاجتماع على إصدار تسعيرة جديدة للمواد الغذائية تضم كل التكاليف التي يدفعها الصناعي والمستورد وبالتالي يتم البيع عبرها لكافة الحلقات التجارية.

وأوضح أن مستوردي المواد الغذائية الرئيسية طرحوا الكلف الحقيقية لهذه المواد، والتي تبدأ من سعر صرف الدولار والذي يتم التمويل به وهو 700 ليرة، لكن مع إضافة عمولات التحويل يصل إلى 900 ليرة، إضافة إلى تأخر البنوك في عملية التمويل لعدة أشهر.

وأشار عضو مجلس إدراة “غرفة تجارة دمشق” حسان عزقول إلى أن العديد من التجار والصناعيين طرحوا مشكلة إغلاق الأسواق، والتي أضحت عبء ثقيل على الصناعي والتاجر، حيث وعد الوزير بطرح الموضوع ضمن الاجتماع المقبل للحكومة.

وفي نهاية آذار 2020، أصدرت التموين النشرة رقم 9 لأسعار المواد والسلع الأساسية، ورفعت فيها جميع الأسعار بنسب متفاوتة منها السكر والرز والشاي وزيت القلي، وبيّنت أن العمل بالنشرة مستمر حتى 15 نيسان 2020.

وأكد نائب رئيس مجلس إدارة “غرفة صناعة دمشق وريفها” لؤي نحلاوي أن صناعة الأدوات المنزلية والكهربائية تعاني مشاكل كبيرة في ظل إغلاق منافذ البيع وتراجع التصدير بشكل كبير، ما يهدد المعامل بالتوقف.

وأشار في تصريح سابق“، إلى أن المعامل تتعرض لضغوط مالية كبيرة، فالمستودعات ممتلئة بالمنتجات دون قنوات تصريف، وهنالك التزامات مالية متعددة في مقدمتها أجور العمال، وكلف المواد الأولية ومستلزمات الطاقة.

وناشد “اتحاد غرف الصناعة السورية” الأسبوع الماضي رئيس الحكومة عماد خميس بدراسة إمكانية السماح بفتح محلات الألبسة ومستلزمات صناعتها ضمن الفترة المسموح بها أو حتى الساعة الرابعة عصراً أو لثلاثة أيام في الأسبوع.

وبحسب كتاب صادر عن الاتحاد، فإن المطالبة جاءت كون صناعة الألبسة تشغل عدداً كبيراً من العمالة التي تتقاضى أجوراً يومية، عدا عن تكدس البضائع في المستودعات مع اقتراب تغير المواسم، ما يؤدي إلى خسائر كبيرة تمنعهم من القيام بواجباتهم تجاه عمالهم.
عن الاقتصادي

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen