حرصت شركة “أمان القابضة” على أن تكون مشاركتها في معرض دمشق الدولي بدورته الـستين متميزة و تليق باسمها إيماناً منها بأهمية هذا الحدث الاقتصادي والثقافي الذي تشهده سورية و ذلك من خلال حرصها على تخصيص جناح خاص بها هو أول الأجنحة على يسار مدخل زوار المعرض الذي يضم مجموعة شركاتها إلى جانب المساحة التي تقع أمام وبجانب الجناح التي حرصت على توزيع عددا من السيارات التي تنتجها على هذه المساحة.
“أمان القابضة” التي تأسست في العام 1988 تضم مجموعة من الشركات والاستثمارات التي يصل عددها الى 13 والتي تتبنى التخطيط على المدى الطويل، وتعتبر من أكبر المستوردين والمصدرين والمصنعين على المستوى الإقليمي وأكثرها تنوعاً حيث تمكنت من تحقيق نجاحات في مجالات “النقل، الصناعة، التجارة، المقاولات ونشاطاتها المختلفة”، ويرجع الفضل في ذلك لاستخدماها أحدث الابتكارات ذات التقنية العالية وحرصها على الالتزام بأعلى معايير الجودة والسلامة، واستعانتها بأفضل الكوادر الشابة وتدريبها وتأهيلها بشكل مستمر لمواكبة التطورات العالمية.
فمن مجال التجارة عقدت “أمان القابضة” العديد من الصفقات في مجالي التجارة والاستيراد في أكثر من 30 بلداً من أربع قارات، مثل تجارة واستيراد السلع الأساسية كالأرز والقمح والسكر والدقيق والصويا وغيرها وهي تمتلك نظام شحن متطور يغطي معظم المناطق السورية براً وبحراً، إضافةً إلى المرافق الواسعة المخصصة للتخزين، ونظام شبكة نقل يعتبر الأفضل لسلسلة التوريد الى مجال النقل حيث يضم أسطول النقل البري أكثر من 200 مركبة تشمل شاحنات نقل ومقطورات وشاحنات المسطحة، وأسطول سفن يمكنها من توزيع السلع غير المعبأة في أنحاء القارات الأربعة، مع ضمان معايير السلامة الدولية والسرعة.
ولم يتوقف نشاط ومجال عمل أمان القابضة عند ذلك بل سجلت دخولا متميزا الى قطاع الصناعة حيث القطاع الاكثر تحقيقا للقيم المضافة من- معمل صهر الحديد في مدينة حسياء الصناعية و الذي ينتج ما يقارب مليون طن من الحديد سنوياً، ويعتبر من أكبر منتجي الصلب في المنطقة، ويوفر آلاف فرص العمل للمهنيين والعمال الى معامل الدرفلة التي تقع في حسياء ايضا إضافة الى اللاذقية حيث تمتلك قدرة إنتاجية تزيد عن 500 ألف طن سنوياً لكل معمل، ويعمل بهما أكثر من 900 عامل مدرب تدريباً عالياً، ويتم الاستفادة من الآلات التي تستخدم التكنولوجيا الفائقة وأحدث التقنيات لإنتاج الحديد وفقاً لأعلى المعايير الدولية بما في ذلك الفولاذ الصلب وحديد البناء.
وفي هذا القطاع الصناعي لم يتوقف نشاط “أمان القابضة” حيث تمتلك معملا لتجميع السيارات وتجذب العديد من العلامات التجارية العالمية من الصين وكوريا الجنوبية، وتملك قدرة إنتاجية تصل إلى ثلاثين ألف سيارة سنوياً، ويعمل بها أكثر من ألف عامل من فنيين وموظفي مبيعات وخدمات إلى جانب معمل لتكرير السكر وهو من أكبر معامل السكر في الشرق الأوسط، وينتج حوالي 3500 طن من السكر يومياً، ما يساهم بشكل كبير في تلبية متطلبات السوق السوري من السلعة إضافة الى الى صناعة الأدوية التي تلتزم شركة الأدوية بأن تكون المزود الرئيسي للأدوية المنقذة للحياة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي يتم تصنيعها باستخدام أحدث التقنيات الحديثة ووفقاً لمعايير الجودة العالمية.
وإضافة إلى نشاطها في المجالات المذكورة آنفا هناك نشاط للمجموعة في مجال صناعة كابلات حيث تأسست الشركة السورية للكابلات الحديثة عام 1994 ونجحت في تغطية السوق المحلية وتصدير جميع أنواع الكابلات إلى جانب الشركة المتحدة للمحولات الكهربائية حيث تعد أمان القابضة الشركة الرائدة في مجال المحولات الكهربائية في سورية بقدرة إنتاجية تزيد عن 9000 وحدة سنوياً إضافة إلى نشاطها في مجال المطاحن حيث تدير أمان القابضة مطحنة كبيرة في بلدة النقيب في طرطوس تصل قدرتها الإنتاجية إلى حوالي 300 طن يومياً، وتوفر المطحنة أفضل أنواع الدقيق والنخالة إلى السوق الإقليمية وكذلك يمتد نشاطها الى الأجهزة الالكترونية إذ تمتلك الشركة مصنعاً لتجميع الأجهزة الإلكترونية العصرية والتي يتم تجميعها بالكامل في المصنع، وتشمل أهم العلامات التجارية العالمية.
وتحرص أمان القابضة على تنويع نشاطها الاستثماري حيث يصل هذا الى مجال الإنتاج الإعلامي حيث تقدم شركة “إيمار الشام للإنتاج الفني” الدراما التلفزيونية السورية والأفلام والتي تصور وتجسد جزءاً من الواقع في بلدنا إضافة الى قطاع التطوير العقاري والمقاولات حيث أنجزت العديد من مشاريع البناء لصالح القطاعين العام والخاص، وأبرز المشاريع التي نعمل عليها مؤخراً هي مدينة ماروتا ستي في دمشق “دمشق الحديثة” ويمتد كذلك هذا النشاط الى معامل الخرسانة الجاهزة التي تلبي الطلب الهائل على الخرسانة عالية الجودة التي تستخدم في البناء، ولديها أسطول من الجبالات ومضخات الخرسانة للعمل في مشاريع البناء الكبيرة وكذلك في مجال السياحة والفنادق حيث استثمرت أمان القابضة في هذا القطاع وحصلت على حصص كبيرة في الفنادق الكبرى في سورية، ومن بينها فندق الفورسيزنز.
ورغم كل أنشطتها الاقتصادية و الاستثمارية في العديد من المجالات إلا أن “أمان القابضة” ظلت حريصة على تجسيد المسؤولية الاجتماعية لها ولشركاتها من خلال “جمعية فوز الخيرية”، حيث تم إشهارها بتاريخ 16/11/2015 بقرار رقم 1784، انطلاقاً من إيمان مؤسسيها بضرورة مساعدة الفئات المحتاجة داخل الأراضي العربية السورية.. وبدأت مشوارها في محافظة اللاذقية وريفها أولاً، ثم تم ترخيص فرعاً غير مشهر في محافظة دمشق.