صعوبات ودعم ضمن الامكانيات قلعه جي: القطاع الغذائي يصدر لأكثر من 100 دولة

 

15/04/2018

يعتبر القطاع الصناعي من القطاعات المهمة الذي توليه الحكومة السورية اهتماماً خاصاً خلال الازمة، فمن المهم جداً لأي دولة تعاني من حصار اقتصادي الاعتماد على الانتاج المحلي من خلال دعمه وتذليل عقباته ، وهذا ما تعمل عليه حكومة المهندس عماد خميس الذي دعا إلى تكوين رؤية استراتيجية لدعم القطاع الصناعي ضمن الامكانيات المتاحة وإعادة تشغيل المنشآت الصناعية المتضررة بأسرع وقت ممكن.

طلال قلعه جي رئيس القطاع الغذائي وعضو مكتب في غرفة صناعة دمشق وريفها أوضح أن “القطاع الغذائي يواجه صعوبات وتحديات كثير منها توقف غالبية الدول عن التصدير ودخولها في الحرب الاقتصادية ضد سورية إضافة إلى صعوبة تثبيت البضائع الاولية القادمة من خارج القطر”.

وأضاف قلعه جي أن “القطاع الغذائي يعاني من صعوبة تحويل الدولار للشركات وشحن البضائع واستيراد المواد الاولية المتممة للانتاج مثل الورق والكرتون والتغليف التي تمنح المنتج مظهر لائق ما يجعل المؤسسة الصناعية تلقى صعوبة في تامين هذه المواد بما يحقق الجمالية المطلوبة للمنتج”، قائلاً: “الجمال الخارجي للسعلة مطلوب بمستوى الجودة الداخلية لها”.

وأشار رئيس القطاع الغذائي إلى أن “الحكومة في بعض الاحيان تصدر قرارات لا تتناسب مع القطاع الصناعي ولكن فور التواصل مع المعنيين وتوضيح ابعاد القرار على الصناعيين يتم دراستها بشكل مشترك ليتم تعديلها فورا لصالح العمل الصناعي دون الحاق اي ضرر بالقطاعات الاخرى”.

وحول الدعم الحكومي للقطاع الصناعي قال قلعه جي إنه “من خلال الاجتماعات التي تمت بين رئيس مجلس الوزراء وغرفة صناعة وريفها وخاصة الاجتماع الاخير كان توجه الحكومة منصب نحو دعم الصناعة المحلية ووضع رؤية استراتيجية لتشغيل المنشآت الصناعية بأسرع وقت ممكن” مشدداً على أهمية وضرورة الاجتماع الاخير الذي تم مع رئيس الحكومة بحضور الأقطاب المتممة للصناعة مثل وزراء الصناعة والمالية والاقتصاد والذي أظهرت الحكومة خلاله استعدادها لتقديم الدعم اللازم للصناعة السورية ولكن ضمن الامكانيات المتاحة

وأوضح قلعه جي أن “القطاع الغذائي من القطاعات الاقتصادية المهمة في سورية حيث استطاع خلال الحرب والحصار الاقتصادي المفروض أن يغذي الأسواق دون اللجوء الى الاستيراد الخارجي ومن دون فقدان أي مادة من الاسواق مما حقق ارضاء كبير للمستهلك بالمنتجات الوطنية التي تقدمها الشركات الغذائية”.

وبالنسبة للتصدير خارج القطر أوضح قلعه جي أن “القطاع الغذائي كان يصدر قبل الازمة إلى حوالي 60 دولة في العالم، ثم ارتفع عدد الدول خلال السنوات الاولى من الازمة الى 80 دولة،  في حين يتم التصدير الآن لأكثر من 100 دولة، مما يعود على سورية بفوائد عديدة سواء على الصعيد المادي أو المعنوي”.

وقال رئيس القطاع الغذائي إن “مهرجان التسوق الشهري العائلي (صنع في سورية) الذي بدأ في حملة (عيشها غير)، غايته خدمة المستهلك اولاً وخدمة الصناعي وترويج بضائعه ثانياً”، لافتاً إلى أن “المستهلك تمكن من ملامسة الفرق الكبير في الأسعار بين المنتجات المعروضة في المهرجان والمتواجدة في الاسواق الخارجية”.

وبين قلعه جي أن “معظم الشركات الصناعية السورية التي شاركت منذ انطلاق المهرجان (صنع في سورية) مازالت مستمرة في المهرجان حتى الآن، حيث يسعى القطاع الغذائي إلى ترويج المنتجات الصناعية الغذائية عربياً ودولياً من خلال الاشتراك بالمهرجانات الخارجية مثل معرض (غول فود) الذي اقيم في دبي حيث يعد من اهم المعارض الغذائية على حد تعبيره.

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen