حركة البناء تحتفل بالذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء

الجلاء فرصة للتذكير بدور القوى المجتمعية في تحقيق الاستقلال..
عيد الجلاء يومٌ مفصليٌّ في تاريخ السوريين ويشكّل ركيزةً أساسيةً يمكن الانطلاق منها لبناء السلام ولَأْمِ الجراح والمضي في التعافي ورسم عقد اجتماعي جديد بينهم.
وكما كلِّ عام، احتفلت حركة البناء بالتعاون مع النادي العربي بالذكرى الثامنة والسبعين لعيد الجلاء في مقرّ النادي بدمشق، كونه فرصة للتذكير بدور القوى المجتمعية في تحقيق الاستقلال.
العيد الذي يجمع السوريين كافةً، ترى فيه حركة البناء التي تعمل على بناء الهوية السورية الجامعة ضمن مقومات الشراكة والعدالة والتنمية للنهوض بالواقع السوري، أملاً في استعادة القوى المجتمعية -التي كان لها دور كبير في جلاء المستعمر وتحقيق الاستقلال- دورها في بناء مستقبل سوريا ولم شمل السوريين، ليكون العيد يوم جلاءٍ لكلِّ ما أصاب الجسد السوري خلال السنوات السابقة.
وكان لا بدّ من الاحتفاء بهذه الذكرى في مكان يحمل شيئاً من رمزية المناسبة ويلتقي مع تطلعات الحركة تقريباً، فكان النادي العربي، المكان الذي شهد إعلان الاستقلال الأوّل لسوريا، وهدف منذ تأسيسه إلى تجميع القوى الوطنية واستقطاب الشباب الوطني للتوعية بمسؤوليات قيام الدولة وتوطيد الاستقلال وخدمة القضايا الوطنية والقومية.
تضمن الحفل عرض فيلمين تسجيليين من إنتاج حركة البناء، تحدث الأول عن تاريخ النادي العربي بينما تناول الآخر صفحات من المراحل التاريخية لسوريا، إضافةً إلى فقرة تعريفية عن طوابع الجلاء موضوع الحفل الرئيسي، والتي أرخت الأحداث تاريخية التي مرت بها البلاد وعكست تطورات الواقع السياسي في سوريا.
كما قدم كورال موسيقي خلال الحفل فقرةً من الأغاني التراثية السورية من جميع المناطق والمحافظات، وتمّ تقديم حلويات تراثية من أغلب المناطق السورية أيضاً.
وفي ختام الحفل تمّ تقديم درعٍ تكريمي للنادي العربي على الجهود الكبيرة التي قدمت خلال تاريخه، ودرع آخر للباحث مقدِّم الطوابع نظرةً لأهميتها من حيث تسجيلها للأحداث التاريخية التي صدر خلالها.
المحامي أنس جودة رئيس حركة البناء الوطني أشار إلى أنّ حركة البناء تحتفي كلّ عام بهذه الذكرى، للتذكير بأنّ الجلاء جامع لكل السوريين، وبدور القوى المجتمعية في تحقيق الاستقلال وجلاء المحتل، مؤكداً ضرورة أن تعود هذه القوى لأخذ دورها في إعادة لم شمل السوريين.
وبيّن جودة أنّ الحركة حرصت أن يكون لكل احتفال موضوع خاص يتميز به ويتحدث عن تاريخ سوريا الحديث، ضمن مشروعها حفظ الذاكرة البصرية السورية، إذ تمّ سابقاً تنظيم عرض توثيقي يضم صوراً ووثائق ولوحاتٍ تعريفيةً بالمراحل التاريخية التي مرت على سوريا، وكذلك تمّ تنظيم فعالية اجتماعية تعرّف بالأكلات السورية وطرق إعدادها، أما هذا العام فالموضوع الرئيسي هو طوابع الجلاء.
رئيس النادي العربي سمير الجاجة أكد أن النادي يحتفل كل عام بعيد الجلاء.. إضافة إلى بعض الاعياد القومية وتأسيس النادي ١٧ شباط.. تاسس عام ١٩١٩.. واعيد افتتاحه مرة أخرى عام ١٩٣٧ وهو منذ ذلك التاريخ مستمر بانشطته.
واضاف : لأول مرة نحتفل بعيد الجلاء بالتعاون مع جهة أخرى .. التقت أهداف النادي مع أهدافها الحركة.
واشار الجاجة الى ان النادي يهدف إلى العودة لإحياء نشاطاته الثقافية والتربوية والاجتماعية المتضمنة خاصة يوم اليتيم.
وبين الجاجة ان النادي على استعداد للتعاون مع جميع الجمعيات التي تلتقي مع أهدافنا ونشاطاتنا.
من جانبه مصمم معرض الطوابع الباحث سمير أبو غزالة لفت إلى أنه عمل من خلال الإعداد للمعرض على توثيق الطوابع التي صدرت بمناسبة عيد الجلاء والتي تظهر الشخصيات والرموز التي ساهمت في تحقيق الجلاء.
escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen