أخبار الصناعة السورية Industry News
جدد صناعيو القابون تخفظهم على اي اجراء لنقل منشأتهم من منطقتهم الى اي منطقة صناعية أخرى مؤكدين جاهزية الجميع للعودة والعمل والترميم والاكساء واعادة الدورة الانتاجية والغاء توجه التنظيم وعودة الكهرباء والماء الى منطقتهم.
هكذا جاء على صفحة #صناعييّ_منطقة_القابون التي اعلنت عن عقد اجتماع لصناعيي القابون اليوم بهدف ملء اللوائح المطلوبة من قبل رئيس مجلس الوزراء عن حالة منشآتهم و مدى سلامتها الإنشائية و جاهزيتهم للعودة إلى منشآتهم في القابون.
و اشارت الصفحة أن عدد الصناعيين الذين شاركو ا في الاجتماعي اليوم أكبر من المتوقع بإعتباره أول إجتماع في بداية اول يوم من العام الجديد مبينة أنه تم الاتفاق على عقد أربعة اجتماعات أخرى لأن العدد المطالب بالعودة للعمل في القابون الصناعية في تزايد مستمر.
وكانت الصفحة قد نشرت في وقت سابق من الصناعيين دعوة لأصحاب منشأت القابون الصناعية واستجابة لطلب رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال اجتماعية بالصناعيين يوم الاربعاء الماضي و المتابعه من غرفة صناعة دمشق والعمل مع لجنه القابون الصناعية لاعداد الجداول الثلاثة المطلوبة:
-الجدول الإول الابنية القائمة واصحابها جاهزين للعمل فورا، عند توفر الكهرباء والماء..
-الجدول الثاني الابنية المتضررة جزئيا واصحابها جاهزين لترميمها والعمل فورا عند توفير الكهرباء والماء..
-الجدول الثالث الابنية المدمرة بالكامل واصحابها جاهزين لاعادة تأهيلها فور الحصول على رخصة الترميم واعادة التأهيل، مع الحفاظ على هويتها الصناعية..
و شدد صناعيو القابون على التحفظ على الانتقال لاي مدينة او منطقة صناعية اخرى و الحفاظ على الملكية الشخصية النظامية (الطابو الاخضر) المحمية بالدستور.. و التأكيد انه سيتم ذكر المساحة لكل منشأة ولكن ليس للانتقال لمنطقة اخرى وتأمين مكان آخر بنفس المساحة.. وانما سيتم ذكر المساحات لكي يتم التنويه بان النسبة الاكبر من معامل القابون متوسطة وليست ورش صغيرة والتنويه بأنه غير ممكن تأمين مساحات مماثلة في اي منطقة اخرى وهذا الاقتراح يحتاج الى بنية تحتية ضخمة وابنية ضخمة ومساحات شاسعة وتحتاج لسنوات ومبالغ ضخمة لتأمينها..
رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه بصناعيي منطقة القابون يوم الأربعاء الماضي وحسب الخبر الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء استمع إلى مطالبهم ووضع حلول تراعي الحفاظ على الملكيات العامة والخاصة لأصحاب المنشآت والمستأجرين في إطار تطوير المنطقة تنظيميا واستثماريا .
وخلص اللقاء الذي ضم وزيري الإدارية المحلية والبيئة والأشغال العامة والإسكان ورئيس غرفة صناعة دمشق وريفها وحوالي /50/ صناعيا إلى تكليف غرفة صناعة دمشق وريفها تصنيف المعامل والمنشآت الموجودة في المنطقة إلى معامل جاهزة للعمل والإقلاع في الإنتاج، ومعامل مدمرة بشكل جزئي ويرغب أصحابها في ترميمها والعودة للعمل إضافة إلى المعامل المدمرة بشكل كامل والتي يرغب أصحابها في إعادة إعمارها، ليتم تشكيل فريق عمل بإشراف رئيس مجلس الوزراء لدراسة واقع هذه المنشآت وتأمين آلية عمل بديلة لكل الراغبين في العمل. وحرصا على إشراك الصناعيين في وضع المخطط التنظيمي للمنطقة تقرر تشكيل فريق هندسي مشترك بالتعاون مع هيئة التخطيط الإقليمي للخروج برؤية تنظيمية مثالية للمنطقة تراعي النواحي الاستثمارية والجمالية فيها.
وتسهيلا لوتيرة عودة الصناعيين إلى منشآتهم في مناطق الزبلطاني والقدم وبور سعيد كلف المهندس خميس محافظي دمشق وريفها تسريع وتيرة صيانة شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء بما يؤمن الخدمات الأساسية اللازمة لبدء الصناعيين والحرفيين بأعمال ترميم وإصلاح منشآتهم وتجهيز الآلات من جديد لإعادة الإنتاج في هذه المنطقة.
وتناول اللقاء عملية إعادة تنظيم منطقة القابون الصناعي وفق توجهات المصور العام لدمشق ومحيطها الحيوي وبما يحقق مصلحة المدينة وقاطنيها من حيث معالجة المشاكل البيئية والمرورية والإسكانية وتأمين فرص العمل، وخلق رؤية بصرية جديدة وجمالية ومظهر حضاري يليق بمدخل العاصمة ليكون ضمن المعايير الدولية لمداخل المدن .
