برعاية وزير المالية الدكتور مأمون حمدان تقيم مجموعة أورفه لي للاسشارات “ملتقى رجال الأعمال الرابع” في فندق آفاميا اللاذقية تحت عنوان المحفزات الاستثمارية في مرحلة ما بعد الحرب وذلك ما بين 25 و26 شهر نيسان القادم.
وأوضح مدير عام المجموعة المنظمة للملتقى عبد الوهاب أورفه لي في تصريح لـ”أخبار الصناعة السورية” انه بالرغم من الظلال القاتمة للأزمة الجارية على النشاط الاقتصادي والتنموي والمرافق والبنى التحتية، إلا أن مدينة اللاذقية حافظت على نشاطها، كما جمالها كعروس للساحل السوري بامتياز، لذا فإنها ظلت، إلى جانب جارتها طرطوس، الوجهة البحرية المفضلة للاستثمارات بشكل عام، وللاستثمارات المتعلقة بالقطاع السياحة والبحري والجمركي على وجه الخصوص..وهكذا فإن توجه رجال الأعمال السوريين والعرب في ملتقاهم الرابع إلى الساحل يكتسب أهمية قصوى، بالنظر إلى الفرص والإمكانات الاستثمارية المتاحة والكامنة في الاقتصاد الساحلي
وفيما سبق للمجموعة ان نظمت ثلاثة ملتقيات اثنان في دمشق اواخر العام الفائت و الأخير كان في شباط الماضي في حلب واستطاع ان يحقق نجاحا يؤكد اورفه لي ان هذا الملتقى في نسخته الرابعة هو تخصصي و نوعي يحضره مجموعة من أكبر رجال الأعمال السوريين والمغتربين والعرب، يمثلون كبرى الشركات السورية والعربية والعالمية من قطاعات مختلفة،
ويشير اورفه لي الى ان هذا الملتقى الأول من نوعه في اللاذقية و الذي سيتم فيه طرح المحفزات الاستثمارية في مرحلة مابعد الحرب والاستثمارات في الساحل السوري و التسهيلات المصرفية والائتمانية المحفزة للمستثمر السوري بمشاركة محاورين الدكتور مامون حمدان وزير المالية ومدين دياب رئيس هيئة الاستثمار السورية واالدكتور المهندس أحمد الحمصي رئيس هيئة العامة للتطوير و الاستثمار العقاري والأستاذ المهندس سامر العش رئيس هيئة الاشراف على قطاع التأمين وكمال الأسد رئيس غرفة تجارة وصناعة اللاذقية وعبد القادر صبره رئيس غرفة ملاحة البحرية.
وتسعى مجموعة “أورفه لي” ان يجد المشاركين في هذا الملتقى فرصاً استثمارية وتجارية مميزة ذات جدوى اقتصادية عالية، وذلك من خلال الإضاءة على البيئة التحفيزية التي تنتهجها الدولة في مرحلة ما بعد الحرب و الإستفادة من الفرص التمويلية التي تطرحها المصارف العاملة في سورية واستقطاب رؤوس الأموال السورية المغتربة واشراكها في الإعمار وإنشاءعلاقات اقتصادية بين المشاركين والحكومة السورية وتعزيز العلاقات التجارية والصناعية بين المشاركين وبحث فرص إنشاء شراكات وفرص التمويل وتقديم مجموعة من العروض الخاصة بالبيئة الاستثمارية،والتجارب الصناعية،ومسيرة الشركات وخلق بيئة أعمال مميزة ، حيث يفتح الملتقى آفاقاً جديدة لرجال الأعمال، ويدعم الجهود الريادية والمشاريع وتبادل المعلومات والفرص للمشاركين إضافة إلى الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات بين المشاركين وتنمية الأفكار الريادية التي ستعود بالفائدة على الاقتصاد عبر بناء مشاريع مشتركة وتطوير الصناعات وتشجيع الفعاليات الاقتصادية، وإقامة علاقات اقتصادية،وتنظيم وتنشيط الأعمال والفرص الاستثمارية والشراكة والاستثمار.
وتهدف المجموعة على المدى البعيد إلى أن يكون الملتقى خطوة نحو تأسيس مجلس رجال وسيدات أعمال سورية وقالت انه من اجل ذلك: سنعمل يداً بيدٍ مع جميع الشركاء بهدف تقوية التبادل التجاري بين المشاركين والاستفادة من الخبرات والتجارب وخلق كيان يُنظم هذه العلاقة ووضع آلية لعمله ، وصولاً إلى شراكة مستدامة في الاقتصاد والاستثمار والتجارة.وسيعمل هذا الملتقى على انشاء شراكات و مشاريع اقتصادية تساهم في تحفيز وأعمار الاقتصاد السوري.