أوضح عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها و رئيس القطاع الغذائي بالغرفة طلال قلعه جي ان المرسوم 172 وما يتضمنه من تخفيضات للرسوم الجمركية على المواد الأولية ومدخلات الانتاج جاء استجابة لمطالب الصناعيين ولتخفيف الاعباء عنهم مع ارتفاع أجور وأسعار جميع مدخلات العملية الصناعية من اليد العاملة و المواد الاولية و الطاقة والمحروقات و النقل وبالتالي زيادة ارتفاع كلف الانتاج الصناعي مؤكدا ان صدور هذا المرسوم قدم دفعا كبيرا للصناعيين من اجل تخفيض اسعار المنتجات والذي سيلمس نتائجه المستهلكون قريبا.
واوضح ان المرسوم مكرمة من السيد الرئيس بشار الاسد و يشكل حافزا ومشجعا للصناعيين وسيكون له اثار كبيرا بالنسبة للاسواق وعلى تخفيض كلف الانتاج برقم كبير وسيلمسه المستهلكون عبر انخفاض كبير في الاسعار مبينا ان والصناعيون قدموا تخفيضات مهمة في الأسعار عبر مهرجان التسوق صنع في سورية هذا قبل المرسوم ..فكيف بعد هذا المرسوم وهذه مكرمة من السيد الرئيس اخرى اضافة لمكرمته بزيارته لمهرجان صنع في سورية حيث التقى الصناعيين و اطلع عن قرب على المنتجات الصناعية المعروضة في المهرجان و التي ترفع رأس سورية.
و اعرب قلعه جي عن الامل بالحصول على دعم للصادرات وهو ما طالب به الصناعيون الحكومة مبينا اذا ما حصل الصناعيون على هذا الدعم سيعطي دفعا كبيرا للصناعيين ايضا .. الصناعيون المصدرون في الدول المجاورة يحصلون على دعم كبيرة و ان حدث وحصل دعم للصادرات فان ذلك سوف يطور من قدرات القطاعين الصناعي والزراعي لافتا الى حاجة القطاع الزراعي الى الدعم في ظل ارتفاع اجور الانتاج الزراعي وتكاليفه و اضطرا رالمزارعين الى ترك محاصيلهم دون جنيها كما حدث في محصول الحمضيات في الساحل السوري.
و ذكر نحن قدمنا في اخر زيارة لرئيس الحكومة نحو 23 مطلبا و قد استجابت الحكومة لنحو 50 بالمئة تم تنفيذها و قال .. نحن ندرك كصناعيين انه لا يمكن تنفيذ كل المطالب في ظل الحرب التي تشن على البلاد وما تعانيه الدولة من ضغوطات حبث انه يجب ان نقدر ظروف الدولة و قلة الايرادات وان نكون يد واحدة وخاصة مع وجود تشاركية في القرارات الاقتصادية بين الحكومة و قطاع الاعمال السوري ونأمل ان يتم تنفيذ بقية مطالب الصناعيين حتى نهاية العام.
وامل قلعه جي بتطوير قدرات القطاعات الانتاجية السورية بعد فتح منافذ للحدود مع العراق بعد سيطرة الجيش العربي السوري على منفذين حدوديين و في ظل تعاون كبير من الحكومة العراقية في هذا المجال اضافة الى فتح معبر نصيب مع الاردن مما يهيء لسورية ان تكون افضل دولة بالنمو الاقتصادي و الصناعي في المنطقة خلال الاعوام القلية القادمة.