أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم قطان أهمية انعقاد المؤتمر الصناعي الثالث في هذه المرحلة المهمة جداً لكونه ينعقد في حلب ولأهميته للصناعة السورية ككل، خاصة وأنّ هناك ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السورية بتطوير الصناعة في البلاد وفتح آفاق نموها بشكل واسع ومن أجل ذلك قررت الحكومة في جلستها الاستثنائية التي عقدتها في حلب خطة إستراتيجية شاملة للتنمية والتطوير في حلب من النواحي الاقتصادية، الزراعية، الصناعية، التجارية، الخدمية، التنموية، البشرية، السياحية، التربوية، التعليمية، الصحية، الإعلامية، الثقافية والاجتماعية .
وأضاف قطان خلال مشاركته في المؤتمر الصناعي الثالث الذي انطلقت اعماله اليوم في فندق الشهباء في مدينة حلب أنه اليوم وفي المؤتمر الوطني للصناعة السورية سمعت وأسمعت الحكومة كل ما من شأنه النهوض بالصناعة السورية، ما يمكن معه اعتبار هذا المؤتمر الوطني نقلة حقيقية باتجاه امتلاك ناصية تطور الصناعة وانتشارها الأفقي والنوعي وبما يكرس سورية كدولة مصدرة بامتياز قادرة على المنافسة في أصعب الأسوق، معربا عن اعتقاده انه أن وقتاً طويلاً لن يمر حتى نسمع باستعادة سورية لكامل اسواقها التصديرية وأكثر، بفضل زيادة الانتاج بشكل عام والصناعي بشكل خاص وخاصة أنّ الحكومة كانت صاحبة نظرة استراتيجية عندما تبنت الانتاج في مختلف قطاعاته
و قال رئيس غرفة تجارة ريف دمشق كلنا معنيون بما سيخلص له مؤتمر الصناعة لنكون كغرف واتحادات ذراع الحكومة في تطبيق القرارات وعكسها على أرض الواقع من خلال صناعي قوي وقادر ومتمكن لافتا إلى ان كل عيون الصناعيين في سورية عموماً و في محافظة ريف دمشق خصوصاً باعتبارها المكان الأهم لتمركز الصناعات السورية كانت متوجهة اليوم الى حلب..وأعتقد أنه بالدعم الذي قدمته الحكومة لجهة دعم الصناعة وتأمين قنوات سهلة مضمونة للتمويل وخاصة ما يتعلق منها بالقروض التشغيلية بفوائد ميسرة وتأهيل المناطق الصناعية والحرفية اضافة الى حزمة القرارات والتسهيلات التي صدرت سابقاً لتشجيع وتحفيز العملية الانتاجية.
وأكد قطان أنّ الصناعة السورية سورية على اعتاب مرحلة جديدة من التطور ولعل كل ما جرى في حلب كان مقصده التأكيد على أهمية القطاع الخاص ودوره في تحقيق التنمية الاقتصادية بكافة أبعادها وهذا لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة وتفهم الحكومة وسعيها لتكون سنداً مهماً وحقيقياً للقطاع الخاص من خلال شراكة سنبني جميعاً الوطن تحت رايتها.