خلال 50 يوماً تخفيض المخازين بقيمة 2 مليـار ليرة … أولوية الصناعة : إنتاج غير مخزن مع التسويق الرابح وصولاً للريعية الاقتصادية

23/1/2019

أكد مصدر خاص أن الصناعة هي نتائج رقمية يؤمنها الإنتاج غير المخزن بأقل التكاليف مع اتباع أفضل السبل التسويقية لتصريف المنتجات بهدف الوصول إلى الريعية الاقتصادية اللازمة لكون الصناعة هي الرافعة الحقيقية للاقتصاد الوطني، والاقتصاد هو من يمد الدولة بأسباب الصمود والمنعة في حربها على الإرهاب .

مصادر وزارة الصناعة قالت إن القسم الأعظم من الصناعيين استمروا بالعملية الإنتاجية بالرغم من الأوضاع الصعبة التي شهدتها البلاد، مشيرة إلى أنه كان لدينا ما يقارب من 130 ألف منشأة صناعية قبل بداية الحرب والآن بدأت أكثر من 70 ألف منشأة بالعودة للعمل .

أما بالنسبة للقطاع العام الصناعي فقد بينت المصادر أن الوزارة أولت الاهتمام الأكبر للمخازين في المؤسسات التابعة وهي تحاول دائما تخفيض المخازين بما يؤمن الريعية الجيدة والسيولة النقدية اللازمة لتأمين مستلزمات الإنتاج، وقد تم منذ تاريخ 1/12/2018 ولغاية 20/1/2019 تخفيض قيمة المخازين بقيمة 2,020 مليار ليرة وهي عبارة عن مخازين تتعلق بمنتجات الغزول القطنية والكحول الطبي والكونسروة وزيت عباد الشمس وزيت بذرة القطن والألبسة إضافة لقشور بذرة القطن، مبيناً أن العمل جارٍ حالياً على إعادة تأهيل المنشأة الصناعية المدمرة كليا أو جزئياً من خلال الخطط الاسعافية والاستثمارية لكي يتم إعادتها للعمل، كما تم تجهيز وإنشاء خطوط إنتاج في كل من طرطوس وحلب بهدف قيامها بإنتاج القرميد والبلوك والبلاط لما لها من أهمية في مرحلة إعادة الإعمار التي ستشهدها البلاد، إضافة إلى إحداث وحدات إنتاجية في حمص لتقوم بإنتاج الألبسة وتكون بمثابة فرع لشركة وسيم التي بدأت تعمل وردية ثانية من خلال خطين إضافيين ولتحقيق هدف الإنتاج غير المخزن.

وفيما يخص بعض الشركات الرائدة أوضحت المصادر أن شركة تاميكو التي تنتج أصنافاً من الدواء ذات الفعالية والوثوقية لدى المواطنين، ستقوم بالتعاون مع المراكز البحثية العلمية ووزارة التعليم العالي لجعل عام 2019 عام علمية الصناعة ، إضافة إلى الاعتماد على الأبحاث العلمية الدورية وآخرها في مجال استخدام الروبوتات الصناعية والقيام بإدخالها في مجال صناعة الحديد والصلب في أقسام الصهر كمدخرين ، بحيث يكون إنتاج الشركات الصناعية غير تقليدي ، وفي شركة سيرونيكس سيجري العمل على إيجاد بدائل للإنتاج كتصنيع الأجهزة الطبية وعدادات الكهرباء الالكترونية وغير ذلك، فالصناعة فضاء رحب لا يمكن أن يتوقف عند حد معين بل يجب أن تواكب دائماً الحداثة والتطور والعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق المنتج الجيد من خلال الاستثمار الأمثل لوسائل الإنتاج .

وفيما يتعلق بأهمية المتابعة الميدانية لواقع عمل الشركات الصناعية التابعة أكدت أنها تعتمد بالدرجة الأولى على رصد واقع العمال الذين يعتبرون بوصلة العمل، وعليه يجب العمل على التخفيف من مشاكلهم وهمومهم باعتبارهم شركاء في العمل وهم يشكلون فريق عمل متكامل يربط بين مراحل الإنتاج مع أهمية المحافظة على الممتلكات الصناعية التي تشكل نواة الاقتصاد الوطني من خلال تنفيذ برامج الصيانة الدورية في مواعيدها المحددة، وترشيد استهلال حوامل الطاقة والقطع التبديلية اللازمة للآلات بهدف الارتقاء بجودة المنتجات التي تمكننا من تحقيق التنافسية في التصدير وإبقاء سمعة المنتج الصناعي الوطني السوري الذي عرفه العالم شرقاً وغرباً وخاصة المنتجات النسيجية .الثورة

 

escort bursa, atasehir escort, bursa escort bayan, escort izmit, escort izmit bursa escort, sahin k porno kayseri escort eskisehir escort Google
Powered by : FullScreen