أكد وزير النفط المهندس علي غانم أن الحصار الاقتصادي المفروض على سورية أدى إلى إيقاف جزء كبير من عمليات توريد الغاز علما أن الإنتاج المحلي من الغاز المنزلي يبلغ 30% فقط في حين يتم استيراد كامل الكمية المتبقية ، ولكن بفضل الإجراءات التي قامت بها وزارتا النفط والكهرباء لتجاوز هذه المشكلة تم رفع الإنتاج المحلي من الغاز المنزلي إلى /50/%، ومن المتوقع أن يرتفع الإنتاج خلال المرحلة المقبلة إلى60_70%، ومع تطبيق البطاقة الذكية والترشيد في الاستهلاك سيرتفع الإنتاج المحلي إلى ما يقارب 80%.
وبين الوزير غانم بعد جلسة مجلس الوزراء اليوم أنه مع استكمال الجيش العربي السوري تحرير المناطق التي تحتوي الآبار النفطية من المتوقع أن يزداد الإنتاج إلى 400 طن من المعامل الغازية الموجودة في المنطقة الشمالية وبالتالي سيتم تغطية كافة احتياجات القطر من الغاز، مشيرا إلى استمرار عمليات الحفر والاستكشاف حيث تم حتى الآن حفر ما يقارب 60 ألف متر طولي وتم إدخال 26 بئر غازي.
ولفت الوزير غانم إلى أن إنتاج المناطق التي حررتها قواتنا المسلحة من الإرهاب قبل الحرب كان 10.5 مليون متر مكعب من الغاز اليوم في حين وصل إنتاجها الآن إلى 16 مليون متر مكعب ، والوزارة مستمرة في الاستكشافات البرية والبحرية . وكشف وزير النفط عن خطط نوعية وضعتها وزارة النفط تمتد حتى عام 2033 بحيث يتم خلالها توظيف الفائض الغازي في توفير احتياجات القطاع الصناعي والمناطق الصناعية من الكهرباء ومن ضمنها منطقة عدرا الصناعية وهناك دراسة لإقامة خط تغذية بالغاز للمنطقة وكل التفريعات الجانبية لهذا الخط من معامل ستغدى بالغاز.