انخفض غرام الذهب مجدداً بعد ارتفاع متدرج وصل وفقه خلال عشرة أيام إلى نحو 20 ألف ليرة سورية، ليستفيد من تهاوي سعر الدولار في السوق الموازية من جهة ومضاربات المستثمرين في البورصات العالمية والتي أفضت إلى انخفاض سعر الأونصة عالمياً.
ونقلت صحيفة الثورة عن نقيب نقيب الصاغة غسان جزماتي قوله ..// إن حركة البيع مستقرة مع ارتفاع متوازن بين المواسم، مبيناً أن وسطي مبيعات أسواق دمشق من الذهب يصل يومياً إلى ما يزيد على 8 كيلو غرامات أغلبيتها العظمى من الحلي والمصاغ في حين تسجل مبيعات ذهب الإدخار من أونصات وليرات ندرة تقارب التوقف الكامل، مع الأخذ بعين الاعتبار حركة بيع عكسية بالنسبة لها من قبل المواطنين المدخرين بالذهب في مؤشر اعتبره جزماتي تفوق للذهب على الدولار في إقبال المواطن عليهما بغرض الادخار//.
ولفت نقيب الصاغة إلى انخفاض سعر غرام الذهب في السوق المحلية بمقدار // غير قليل // وصل إلى 400 ليرة، عازياً هذا الانخفاض إلى عاملين اثنين أولهما تراجع سعر الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية والتي سجلت في آخر سعر لها قبل الاقفال 1282 دولاراً للأونصة الواحدة بانخفاض مقداره 10 دولارات وهو انخفاض ما كان ليؤثر بهذه الصورة على سعر الذهب محلياً لولا العامل الثاني المتمثل بسعر صرف الدولار في السوق الموازية والذي وصل حتى ظهر اول امس (السبت) إلى 503 ليرات سورية بعد أن كان قبل ذلك بيومين يُباع ويُشترى بسعر 511 ليرة سورية للدولار الواحد ما أفرز تأثيراً كبيراً على سعر غرام الذهب، كما طالب جزماتي المدخرين ومن يملكون الدولار من رجال أعمال ومواطنين ببيعه لمصرف سورية المركزي والذي حدد له سعراً لا يقل عن 514 ليرة بدلاً من بيعه في السوق السوداء التي يقل سعرها عن السعر الرسمي لما لذلك من فائدة للبائع والمركزي