أعلنت مجموعة أمان القابضة عن إعادة إقلاع الفرن العالي في مصنع “إعمار” لصهر الحديد التابع لها في منطقة حسياء الصناعية بحمص.
واوضحت المجموعة التي يملكها رجال الاعمال السوري المعروف سامر فوز في بيان لها تلقى(أخبار الصناعة السورية نسخة منه) أن اعادة اقلاع هذا الفرن تم بخبرات سورية برازيلية مشتركة وعمالة سورية كاملة مبينة أن هذا المصنع سيؤمن مادة الحديد “البيلت” و التي يتم تحويلها و تشكيلها الى اصناف متعددة الاستخدمات من قضبان خاصة بالبناء الى أنواع الاخرى من الصفائح وحديد الزوايا التي تستخدم في الانشاءات المعدنية و غيرها مما يساهم في تلبية احتياجات عملية إعادة إعمار سورية لافتة الى ان الفرن العالي الثاني في نفس المصنع قيد الثاني قيد الإنجاز.
وتأسست نواة شركة أمان القابضة عام ١٩٨٨ استطاعت خلال تاريخها الذي يمتد لثلاثين عاماً أن تحقق العديد من الإنجازات والنجاحات على كافة الأصعدة من الاستيراد و التصدير و السياحة و العقارات والبنكوك اضافة الى قطاع الصناعة ومنها معمل صهر الحديد في مدينة حسياء الصناعية الذي ينتج ما يقارب مليون طن من الحديد سنوياً، ويعتبر من أكبر منتجي الصلب في المنطقة، ويوفر آلاف فرص العمل للمهنيين والعمال الى معامل الدرفلة التي تقع في حسياء واللاذقية حيث تمتلك قدرة إنتاجية تزيد عن 500 ألف طن سنوياً لكل معمل، ويعمل بهما أكثر من 900 عامل مدرب تدريباً عالياً، ويتم الاستفادة من الآلات التي تستخدم التكنولوجيا الفائقة وأحدث التقنيات لإنتاج الحديد وفقاً لأعلى المعايير الدولية بما في ذلك الفولاذ الصلب وحديد البناء.
و تمتلك أمان القابضة ايضا معملا لتجميع السيارات وتجذب العديد من العلامات التجارية العالمية من الصين وكوريا الجنوبية، ومعمل لتكرير السكر إضافة الى صناعة الأدوية والكابلات حيث تأسست الشركة السورية للكابلات الحديثة عام 1994 والشركة المتحدة للمحولات الكهربائية ومطحنة كبيرة في بلدة النقيب في طرطوس ومصنعاً لتجميع الأجهزة الإلكترونية العصرية والتي يتم تجميعها بالكامل في المصنع، وتشمل أهم العلامات التجارية العالمية.