في ظل التطور السريع الذي يشهده عصرنا الحالي نتيجة التقدم التكنولوجي الهائل، بات المحتوى التلفزيوني معززاً أكثر من أي وقت مضى. وتمكنا من خلال التقنيات الحديثة التي تم تطويرها من الاستمتاع بصور مميزة بتفاصيل دقيقة لكافة المشاهد وصولاً إلى التصورات المستقبلية جميعها تم جلبها إلى الحياة من خلال التقنيات التي تقدم لنا الأفلام والبرامج التلفزيونية وألعاب الفيديو وغيرها. وبفضل تكنولوجيا أجهزة التلفاز ذات المستوى العالي، أصبح عالم الترفيه حقيقة ملونة نابضة بالحياة بكبسة زر واحدة فقط.
ومع ذلك، فإن عدم وجود تلفاز ينسجم بشكل كامل مع بقية أجهزة الترفيه المنزلي المتطورة، فربما سيكون من الصعب بالنسبة لنا أن نستمتع بالأفلام والعروض والألعاب التي نحبها. ومن بين أسوأ كوابيس المشاهدين والاعبين على حد سواء ما يعرف بظاهرة تطبع الصورة التلفزيونية – وهي عبارة عن ظهور بصمة دائمة للصورة على شاشة التلفاز لفترة طويلة من الوقت. في بعض الأحيان، تتلاشى هذه الظاهرة من تلقاء نفسها، ولكن في كثير من الأحيان، تصبح تطبعات دائمة على الشاشة. تعرف هذه الظاهرة تقنياً باسم “التطبع burn-in “، حيث تحدث عندما تطبع الصورة على شاشة التلفزيون وتبقى بقايا خافتة منها بشكل دائم على الشاشة لتصبح مرئية على أي محتوى جديد أو ديناميكي يتم عرضه.
وتعتبر التلفزيونات التي تعرض نفس المحتوى لفترات طويلة من الزمن عرضة بشكل خاص لهذه الظاهرة المشتتة والمزعجة. فعند مشاهدة موسم كامل من البرامج أو العروض المفضلة لديك أو ممارسة ألعاب الفيديو لفترات طويلة سيزداد خطر تعرض الصورة لهذه المشكلة.
ونظرا للألوان المشرقة والحية التي يتميز بها المحتوى في البرامج التلفزيونية الحديثة وكذلك ألعاب الفيديو، إضافة إلى الصور الثابتة مثل الرسومات الخلفية والمشاهد الرقمية والشعارات أصبحت ظاهرة تطبع الصورة سبباً في تضرر عدد كبير من أجهزة التلفاز بوتيرة متزايدة.
وفي الواقع، شهد محتوى الترفيه والألعاب تطورات هائلة في التقنيات المستخدمة وتصميمات الرسوم المتحركة وكذلك الأجهزة خلال السنوات الأخيرة. وأصبحت البرامج التلفزيونية، وخاصة برامج الخيال العلمي التي انتشرت في الآونة الأخيرة، غامرة أكثر من أي وقت مضى نتيجة التفاصيل الدقيقة والشخصيات الواقعية وتصميمات الصوت فائقة الوضوح. وفي ذات الوقت، أصبحت ألعاب الفيديو أكثر تطوراً وواقعية مع رسومات تفاعلية نابضة بالحياة تفاعلية تدعمها مجموعة متنوعة من أجهزة الألعاب المتقدمة وأجهزة التحكم.
ولتحقيق كل هذه الميزات عالية الجودة معاً، فقد تمكنت شركات تصنيع أجهزة التلفاز من تطوير تلفزيونات مجهزة بأحدث التقنيات اللازمة لرفع مستوى تجربة المشاهدة لدى المتسخدمين، حيث لا يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من أحدث تقنيات البث و الألعاب إلا عندما يتم توفير عرض مميز يدعم إمكاناتها ومزاياها المثيرة.
وتعد مشكلة تطبع الصورة (Burn In)واحدة من أكبر مشاكل جودة العرض التي تعالجها أجهزة تلفاز QLED الجديدة من سامسونج. وفي حين أن مشكلة تطبع الصورة واحتراقها قد تبدو محصورة في تلفزيونات أشعة أنبوب الكاثود CRT التي عفا عليها الزمن تقريباً، إلا هذه المشاكل لا تزال تعصف بتكنولوجيات أجهزة التلفاز حتى اليوم. ومع أجهزة التلفزيون QLED، على سبيل المثال، يتم التحكم بنقاط العرض أو البيكسل بشكل منفرد، وهذا يعني أن كل بكسل أو نقطة لها عمر مختلف. وكلما تم تشغيل البيكسل أكثر، كلما كان عمره أقصر، الأمر الذي يؤثر سلباً على سطوع الضوء ويحتفظ بجزء من الصورة. من ناحية أخرى، تساعد ميزات تلفزيونات QLED بما في ذلك حجم ودقة اللون والكمون المنخفض والإضاءة العالية في حماية الشاة من خطر تطبع الصورة.
أما بالنسبة لعشاق ألعاب الفيديو، توفر لهم تلفزيونات QLED من سامسونج ميزة فريدة من نوعها لممارسة الألعاب تسمى وضع اللعب Game Mode. تعمل هذه الميزة على تحسين إعدادات الصورة عندما يكون التلفاز متصلا بجهاز كمبيوتر أو وحدة تحكم ألعاب من خلال تعطيل معالجة الصور القياسية والسماح للعبة نفسها بضبط الإعدادات وتوفير أفضل صورة ممكنة. وتجعل مجموعة تلفزيونات سامسونج 2017 وضع اللعب أكثر سهولة مع أخذ اللاعبين بعين الاعتبار.
تفوق أجهزة تلفزيون QLED من سامسونج معايير جودة الصورة المتميزة فائقة الدقة دون التعرض لمشكلة تطبع الصورة. وهذا أمر مثير للإعجاب في الحقيقة لا سيما عند معرفة أن أجهزة التلفاز بتكنولوجيا العرض النقطي تتميز بحجم ألوان أكثر بنحو 64 مرة من حجم الألوان الموجود في أجهزة التلفاز التقليدية مع مستويات سطوع تصل إلى 1،000 شمعة مضيئة في المتر المربع و مدى ديناميكي عالي يصل إلى 1000 شمعة أيضاً. ببساطة، تعرض تلفزيونات QLED الجديدة محتوى مميز فائق الدقة والوضوح كما أًريد له . لذلك، سواء كنت تستمتع بالألعاب القائمة على السحابة، أو الأنشطة الرياضية أو الأفلام لفترات طويلة يمكنك أن تكون واثقا من أن عدم تعرض الشاشة لأي ضرر.