عندما وضعت الدولة نصب عينيها معالجة آثار الأزمة واستعادة مسارات التنمية، كأولى أولويات الحكومية، استناداً إلى قدرة المجتمع والاقتصاد السوري على الصمود والتعافي والنمو، كانت القاطرة التي تمثل “ساموك” البناء هي وجود برنامج معتمد يظهر وجهة نظر الحكومة “الاستشرافية” وخططها الهادفة إلى رسم المشهد في المرحلة المقبلة، وهذا ما اصطُلح على تسميته “بالبرنامج الوطني لسورية ما بعد الأزمة” الذي يعوّل ...
أكمل القراءة »