تتعدد الآراء حول وضع الدواجن ومنتجاتها ما بين المستهلك الذي أصبح الفروج حلماً له في ظل عدم قدرة دخله على تأمين احتياجاته وبات غير قادر حتى على اشتمام رائحته، وخاصة أنه لا يرى الفروج إلّا في وسائل التواصل الاجتماعي على منصات بعض الطهاة أو متذوقي الطعام الذين يتفننون في تعذيب المشاهد لدى استهلاك أكثر من فروج في عرض واحد، أما المربي فانتقل من صفة المنتج إلى صفة المقامر بسبب الارتفاع المستمر في تكاليف الإنتاج وظروف عدم الثبات في السوق من ناحيتي العرض والطلب وأحياناً صعوبة تأمين مستلزمات الإنتاج.
أكمل القراءة »