بحث مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية خلال اجتماعه أمس في مقره مستجدات التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع الصناعي والمقترحات القابلة للتنفيذ خلال المرحلة المقبلة، وخاصة تمديد القرار رقم 238 الذي يسمح للصناعيين ببيع 30 بالمئة من مستورداتهم للصناعيين الآخرين المماثلين لصناعتهم عدا الأقمشة المصنرة.

وقعت غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق اتفاقية تعاون لإعادة تفعيل معرض “موتكس” الذي يعد أكبر المعارض المتخصصة في عالم الصناعات النسيجية والبوابة الرئيسية للتصدير للخارج، والتحضير لإطلاق فعاليات الدورة الجديدة من المعرض مع بداية العام 2024.

أجمع المشاركون في الاجتماع الموسع لاتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والسياحة السورية على ضرورة العمل مع الحكومة لتوفير البيئة المناسبة لعمل قطاع الأعمال والمشاركة في صناعة القرار الاقتصادي والسعي معاً لتحقيق  الاستقرار في سعر الصرف وبما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي.

طالب أصحاب وممثلي شركات صناعة السيراميك والأدوات الصحية وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك إعادة النظر بقرارها المتضمن إلزام كافة منتجي السيراميك والغرانيت والمغاسل، بتسليم 15 %  من إنتاجهم لـ"المؤسسة العامة لتجارة مواد البناء" (عمران)، وفق بيان التكلفة المقدم من أصحاب المعامل مضاف لها نسبة ربح المنتج.

مبادرات جديدة أطلقتها الحكومة مؤخراً عبر توصيات اللجنة الاقتصادية لدعم القطاع الصناعي بهدف دعم وتشجيع القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الإنتاج المحلي، من خلال التركيز على القطاعات ذات الأولوية، ولاسيما الصناعة لزيادة القدرة التنافسية على مواجهة الحصار الذي تتعرض له الصناعة الوطنية.

ناقش مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة السورية سبل توحيد جهود جميع الفعاليات الاقتصادية إلى جانب وزارات ومؤسسات الدولة للمساهمة في عملية تنمية الصناعات الوطنية والعمل على زيادة قدرتها التنافسية وتنوع الإنتاج المحلي.