لم تكتمل فرحة مربي الدواجن بقرب انتهاء الشتاء وانخفاض تكاليف التربية "بما يتعلق بالمحروقات على الأقل"، حتى فوجئوا بقفزات خيالية بأسعار الأعلاف –إن تواجدت- تحت ذريعة الأزمة الأوكرانية وصعوبات الاستيراد والشحن، فنسبة الزيادة بالأسعار التي يفترض أن تسجل 25% مثلاً، ارتفعت بهمة التجار والمحتكرين إلى 40-50%، لتصبح الأسعار الجديدة بمثابة رصاصة الرحمة للقطاع المتهالك أساساً.

مازالت ظاهرة التلاعب ونقص الكيل بالمحروقات سواء كمادة تدفئة أو كوقود للسيارات تتصدر الصورة بطرق مختلفة وأحياناً محترفة، وفي بعض الحالات عندما يتقدم المواطن بشكوى يعالِج بعض مراقبي التموين الموضوع مع المخالِف وتتم المعايرة له أصولاً ومحاولة إقناع المشتكي كي لا يتقدم بشكوى خطية وذلك بعد أن يحصل المشتكي على حقه من الكيل بشكل نظامي، ومن ثم يقتنع الشاكي بعدم تقديم شكوى خطية بحجة أن هذا فيه ضرر كبير على المخالف سواء السجن أو الغرامات المالية الكبيرة، فتتم “لفلفة” الأمور ما بين دورية التموين والمخالِف!.

ضبطت اللجنة المختصة بمتابعة المخالفات في الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية (محروقات) محطة وقود خاصة في منطقة المراح بريف دمشق لبيعها 166 ألف ليتر مازوت خارج البطاقة الإلكترونية.

عمل استثنائي  تقوم به وزارة النفط ولجان المحروقات بمتابعة من مجلس الوزراء  لتكثيف توزيع مادة مازوت التدفئة تقطفه وزارة التجارة الداخلية بأكمله وتنسبه لنفسها.

أكدت مصادر في “محروقات” شكوى عزاب من عدم تمكنهم الحصول على أسطوانة غاز منزلي على مدار ما يزيد على 6 أشهر، لافتين إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالسوق السوداء لتأمين حاجتهم من المادة، والتي تكلفهم مبالغ كبيرة تصل إلى سعر إيجار الغرفة التي يقيمون فيها.

في سابقة غريبة من نوعها أقدمت محال بيع الفروج وقطع الفروج في دمشق على الإغلاق اعتراضاً على تخفيض وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الأسعار في النشرة التموينية التي صدرت يوم الخميس الماضي للفروج وقطعه بنسبة 10 بالمئة ما اضطر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لعقد اجتماع أمس مع مربي الدواجن.

 يبدو أن مصانع الحلويات في سورية بلا رقيب  والآلية المتبعة لتسعير منتجاتها واعتمادها يتطلب اعادة النظر فيها لأنه من غير المقبول أن يصل سعر كليو حلويات المبرومة لدى مصنع أبو الجدي في منطقة لميدان بدمشق إلى 80 الف ليرة.. فماهي هذه المكونات التي جعلت من سعر كيلو المبرومة يصل  80 ألف ليرة؟؟.

كشف تقرير مشروع الموازنة العامة للدولة أن دعم المشتقات النفطية في مشروع موازنة عام 2021 قدر بمبلغ 2700 مليار ليرة سورية مقابل 11 مليار ليرة سورية في موازنة عام 2020.

الأربعاء 16/09/2020 أرجعت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية، الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين إلى خروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، إضافة إلى نقط التوريدات الخارجية. ونقل تلفزيون الخبر عن تلك المصادر قولها بأن “مصفاة بانياس كانت تغطي نسبة كبيرة من استهلاك السوق المحلية من مادة البنزين ما ترك خروجها أزمة بدت واضحة للجميع، وسببت ضغوطات كبيرة على محطات الوقود”.

أطلقت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية "محروقات" التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية الموقع الالكتروني (#مركز_الخدمة_الذاتية)، المخصص لخدمات البطاقة الإلكترونية العائلية وبطاقة الآليات، بهدف تخفيف أعباء زيارة المواطنين للمراكز، وحفاظاً على الصحة العامة.