لأن من لديه فكرة مشروع جديد ولو كان “على قده” أصبح يعتقد جازماً أن مصير هذه الفكرة أن تبقى خزينة في الأوراق و على الرفوف, وخاصة إذا كان من ذوي الدخل المحدود, فلم يعد بإمكانه أن يمد قدميه على طول بساطه لأنه لا يوجد لديه بساط من الأساس, أو بالأحرى لا يوجد من يؤمن له هذا البساط, فيرى هذا المواطن أنه من الأشرف له أن لا يعلي كثيراً في حلمه لكي لا يقع على رأسه, كما يحصل دوماً، فلا يكتب لمشروعه النور بحجة التمويل ولا يقدر على الخلاص من شبح البطالة، والاستمرار في البحث عن وظيفة حكومية غير قادر أهل الشأن الرفيع على تأمينها لكل الشباب الراغبين في صنع أمر مختلف لمستقبلهم.
أكمل القراءة »