ربّما لا يعرف الكثيرون أن «معمل كونوكو» لمعالجة الغاز، والذي حوّلتْه القوّات الأميركية إلى قاعدة عسكرية لها، بعد أن دمّر طيرانها، في عام 2016، معظم أقسامه الرئيسة، هو إحدى أهمّ منشآت النفط والغاز التي استثمرتْها سوريا في بداية الألفية الثالثة، محدِثةً من خلاله تحوّلاً هامّاً في مسار قطاع الطاقة. لكنّ اللافت اليوم، أن الأميركيين يُظهرون رغبةً في تقييم حجم الضرر الحاصل في المنشأة وحالتها الفنّية والتقنية، وذلك إمّا تمهيداً لدراسة فُرص استثمارها، أو إمكانية التخلّي عنها، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول إمكانات إعادة تشغيلها في ما لو عادت إلى سيطرة الحكومة.
أكمل القراءة »