من المفترض أن تكون محطة الوقود في سوريا "منشأة خدمية" غير ربحية، إلا أن الأساليب التي يتبعها أصحاب الكازيات في تحصيل ما أمكن من أرباح عن طريق التصرف غير المشروع بمادتي المازوت والبنزين ونقص الكيل والاتجار بهما، جعلت منهم أصحاب ثروات هائلة لم يستغرق تجميعها أكثر من أشهر أو أعوام قليلة.
أكمل القراءة »