كشف مدير عام المؤسسة العامة السورية للتأمين أحمد ملحم بأنه لغاية تاريخه لم يتقدم أي مزارع من أصحاب البيوت البلاستيكية المؤمن عليها في المحافظات التي شهدت العاصفة الهوائية أي طلبات للحصول على التعويضات مالية.

عبّر مزارعو التبغ في محافظة طرطوس عن عدم رضاهم عن التعديل الأخير لأسعار شراء محصول التبغ من المزارعين للموسم 2023-2024 لمصلحة المؤسسة العامة للتبغ، بزيادة تتراوح بين 2000 و2500 ليرة عما كانت عليه الموسم الماضي، حيث تم تحديد سعر كيلو تبغ التنباك بـ 7500 ليرة، وكيلو تبغ برلي بـ 7300 ليرة، وفرجينيا بـ 8300 ليرة، وبصما بـ 10500 ليرة، وبريليب وكاتريني وشك البنت بـ 9500.

انطلقت في صالة المعارض بمدينة طرطوس القديمة اليوم فعاليات (سوق رمضان الخيري)، الذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة طرطوس بالتعاون مع المحافظة حتى نهاية شهر رمضان.

وصل عدد المتقدمين بطلبات لصندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة في محافظة طرطوس إلى أكثر من 1000 شخص، منذ بداية استقبال الطلبات في الشهر التاسع من العام الفائت.

تستمر مديرية الصناعة في طرطوس بمنح التراخيص للمنشآت الزراعية في المحافظة، إضافة إلى منح التراخيص الصناعية والحرفية داخل المناطق الصناعية حصراً وفق البلاغ رقم ٢٠.

وصلت قيمة التبرعات المالية التي قدمها تجار وصناعيو طرطوس خلال يومين إلى مليار ومئة وخمسين مليون ليرة سورية لمصلحة المتضررين من الزلزال في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وذلك ضمن المبادرة التي أطلقتها غرفة تجارة وصناعة طرطوس لتدعيم المنازل في المحافظتين.

رغم الجمود الذي يطول سوق العقارات في محافظة طرطوس بشكل عام ومدينة طرطوس بشكل خاص، تشهد المدينة نهضة عمرانية كبيرة، ففي كل اتجاه ترى البرجيات الحديثة والمجهزة بأفضل التجهيزات، لكن أغلبها غير مأهولة بالسكان، وقد تزيد هذا الجمود أكثر كارثة الزلزال التي جعلت كل من يريد شراء عقار يبتعد عن الأبنية العالية.

تواصل الجهات العامة والفرق الهندسية عمليات الكشف والتحقق من سلامة البنى التحتية والمنشآت لاسيما الخدمية منها بعد الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وذلك لترميم الأضرار البسيطة أو إخلاء المباني المهددة بالانهيار وتقييم واقعها، وفيما سجلت عدة مؤسسات حكومية وخاصة عمليات إخلاء ونقل الموظفين لمراكز عمل أخرى، تستمر عمليات التحقق من المنشآت الكبرى والبنى التحتية كالسدود والصوامع والجسور وغيرها..

شهدت محافظة طرطوس خلال فترة الحرب على سورية توافد عائلات من مختلف المحافظات السورية التي شهدت أحداثاً قاسية؛ أرغمت أهالي المدن على مغادرتها، واحتضنت طرطوس عدداً كبيراً منهم، فالعديد من الأسر استقرت فيها حتى اللحظة وأصبحت مع الوقت أيدٍ عاملة وافدة إلى المحافظة، وأصحاب شركات تجارية و صناعية وسياحية، ساهمت في النمو الاقتصادي.

كان موسم الزيتون الحالي في طرطوس استثنائياً بكل المقاييس لجهة حجم الإنتاج الذي تجاوز 160 ألف طن، إلا أن هذه النعمة للأسف تحوّلت لنقمة في بعض مناطق المحافظة، نظراً لعدم التزام بعض معاصر الزيتون بشروط التخلص” الآمن” لمياه الجفت الناتجة عن عمليات عصر الزيتون وتسربها للمياه الجوفية المستخدمة لأغراض الشرب، وللعلم تحتوي مياه الجفت على نسب عالية ومرتفعة من مركبات فينولية وفوسفور ونشادر وحموضة مرتفعة، إضافة للزيوت والشحوم التي تسبب الأذى والضرر الكبير للبيئة.