المنعكسات السلبية لتقلبات سعر الصرف في الفترة الأخيرة التي يتكبد تبعاتها المواطن، لم تقتصر على السلع الغذائية بل طالت الدواء أيضاً، حيث لم تعد الأسعار على حالها، فمعظم الأنواع المطلوبة، إمّا تباع بأسعار غير نظامية أو مفقودة.

أكد عدد من الصيادلة أن هناك انقطاعات لبعض الأدوية المستوردة بشكل نظامي بعدما تم رفع المصرف المركزي سعر صرف الدولار أمام الليرة 3015 لكل دولار، لافتين إلى أنه مازال هناك استقرار في أسعار الأدوية الوطنية ولا يوجد حتى الآن انقطاعات أو نقص في هذه الأدوية.

نفذت مفارز الجمارك عدة (كبسات) على صيدليات دمشق خلال الفترة الماضية لمصادرة الأدوية المهربة، وحسب ما أفاد به مصدر في الجماركفإن سبب ذلك هو مبالغة الصيدليات في عرض ومبيع الأدوية المهربة وأن بعض الصيدليات وصل بها الأمر لعرض الأدوية المهربة في واجهات الصيدليات وفي متابعة أجرتها أوضح مصدر في نقابة الصيادلة أن هذه «الكبسات» توقفت وتم التنسيق مع المديرية العامة للجمارك حول ذلك.

١٠٠% نسبة ارتفاع بعض أصناف الدواء في الصيدليات خلال الأشهر القليلة الماضية، وقبل كل ارتفاع نشهد "بروباغاندا "إعلامية جياشة من قبل معامل الدواء تروج لضرورة ارتفاع الأسعار، وإلا ستكون مضطرة للإغلاق، وكأنها تلوح بالعصا، وتقول اقبلوا بالأمر الواقع أو احلموا بالدواء..

نقص بنسبة كبيرة في أدوية السرطان تعاني منها الصيدليات والمشافي المتخصصة حسب ما أكد مواطنون حيث تم تأجيل الجرعات لعدد من المرضى شهرا وشهرين فيما غابت المسكنات عن أغلب الصيدليات.

أعلنت المؤسسة العامة السورية للتأمين عن توسيع العقد المبرم مع إدارة الخدمات الطبية العسكرية ليشمل تقديم الخدمات لحاملي بطاقة التأمين الصحي للمؤسسة مجاناً ضمن السقوف المالية المحددة عقدياً داخل المشافي العسكرية في محافظات اللاذقية وطرطوس وحمص وحلب ودير الزور بالإضافة إلى دمشق.