تعبق رائحة الغار في أزقة وحارات حلب القديمة التي توطنت فيها صناعة صابون الغار عبر التاريخ وانفردت عن غيرها من المدن بهذه الحرفة اليدوية التي برع الحلبيون بها ونقشوا اختامهم على قطع الصابون المتراصفة تحت قباب مصابنها العريقة لتحمل هوية وتميز صناعها الذين توارثوا هذه المهنة عبر الأجداد حتى تكنوا بها وصبغت عائلاتهم باسمائها.
أكمل القراءة »