فوجئ العديد من المواطنين عند ذهابهم لتعبئة سياراتهم بالبنزين بأنه لا يحق لهم الشراء بالسعر المدعوم بالرغم من أن السِّعة لديهم أقل من ٢٠٠٠ cc ولا يوجد لديهم سيارة ثانية!.

كشف مدير عمليات الغاز أحمد حسون عن قيام شركة المحروقات بختم جميع السيارات المرسلة للتوزيع من قبل المحافظة بختم معدني غير قابل للفك لا يتم فتحه إلا حين وصول مكان التوزيع وأمام المواطنين وبإشراف أحد أعضاء المجلس التنفيذي في المحافظة، بحيث لا تسول تلك الخطوة للسائق نفسه أو غيره من المستفيدين التلاعب بتوزيع الأسطوانات حسب أهوائهم الشخصية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة إنما هي لضمان وصول الكميات من وحدة التعبئة إلى مكان التوزيع من دون أن يتم التلاعب فيها سواء بعدد الأسطوانات أو بوزنها.

أوضحت مصادر شركة المحروقات بأن عدد المسجلين على مادة مازوت التدفئة انخفض بشكل كبير في دمشق، إذ أصبح عدد العائلات اتي تسجل على المادة في اليوم بحدود ألف عائلة، بموجب البطاقة الذكية تكامل مقارنة مع نحو 5 آلاف بداية موسم الشتاء.

يبدو أن الثغرات في تطبيق البطاقة الذكية للبنزين خلقت مصادر دخل جديدة للبعض من دون تكلف عناء العمل، إذ يلجأ بعض عمال محطات الوقود لشراء المخصصات المدعومة الموجودة في البطاقة الذكية لدى أصحاب السيارات الواقفة عن العمل، ويتقاسم عامل الكازية وصاحب البطاقة فارق السعر، ويعتمد العامل على زيادة عدد البطاقات التي يتربح منها.

كشفت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية عن الانتهاء من تفريغ ناقلة النفط الخام المحملة بمليون برميل والتي وصلت في أواخر الشهر الماضي إلى البحر في خزانات مصفاة بانياس، وذلك عقب الانتهاء من إصلاح المرابط بجهود وطنية من قبل كوادر الشركة السورية لنقل النفط، لافتاً إلى أنه من المتوقع عودة مصفاة بانياس للعمل اليوم.