حققت شركة زيوت حماة خلال الربع الأول من العام الجاري مبيعات بلغت 678 مليوناً و642 ألف ليرة سورية، من بيع منتجاتها من زيت القطن المكرر والصابون، حسب مدير عام الشركة المهندس عبد المجيد قلفة.

على الرغم من وضع السعر المغري من الحكومة لشراء الموسم الحالي للقطن، إلا أن ارتدادات صادمة ستنعكس على الجهات المستفيدة من المحصول جراء ضعف تسويقه وتسليم كميات ضئيلة من إنتاجه، وذلك بعد أن غدا سلعة رخيصة بيد التجار والمضاربين والعابثين به بعد أن كان قاطرة للاقتصاد السوري.

بدأت الشركة العامة لصناعة الزيوت في حماة تشغيل خطوط إنتاج زيت القطن بطاقة تبلغ 30 طنا يوميا بعد توقف استمر 3 أشهر لعدم توفر البذور.

حققت شركة زيوت حماة أرباحاً بقيمة 353 مليوناً و186 ألف ليرة سورية منذ بداية العام الحالي ولغاية شهر تشرين الأول الماضي من مبيعات زيت بذور القطن الصافي والكسبة والصابون.

في غمرة الاندفاع الحكومي نحو إصلاح القطاع العام الاقتصادي، وانهماك اللجنة العليا لإصلاحه باختيار نقاط البدء، وقد اختارتها بتحديد القطاع العام الصناعي أولاً، والبداية بنقطة الصفر من المؤسسة العامة للصناعات النسيجية باعتبارها أضخم المؤسسات العامة الصناعية، التي تضم 25 شركة، يعمل فيها 17882 عاملاً، وهي تعاني من قِدم آلاتها، وسوء منتجاتها قياساً بالمنتجات العالمية لهذا النمط من الصناعة، لدرجة أنها تفقد وإلى حدّ كبير ثقة المستهلكين،