بعد قرار المؤسسة السورية للتجارة تصدير الدفعة الأولى والبالغة 250 طناً من البرتقال الماوردي إلى جمهورية القرم الروسية، وذلك عبر استجرارها من الفلاحين مباشرة وفرزها وتوضيبها في مراكزها بمنطقة الساحل.

بدأ فرع السورية للتجارة في طرطوس تسويق موسم الحمضيات من الحقل مباشرة بعد توزيع الصناديق على المزارعين الراغبين بتسويق محصولهم للفرع، وبلغت الكمية المسوقة حتى بداية الأسبوع الجاري ٢٥ طناً كما أكد الدكتور نزيه حسن رئيس دائرة التسويق بالفرع.

أكد عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق أسامة قزيز أن التصدير هو السبب الرئيس لارتفاع أسعار الفواكه حالياً لأن ارتفاع أسعارها خاضع للعرض والطلب والإنتاج.

أوضح المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا أن مركز الحجر الصحي النباتي في معبر نصيب الحدودي مع الأردن والذي يعدّ أهم المعابر على مستوى التبادل التجاري مع الدول الأخرى، يواصل مزاولة عمله بفحص الإرساليات الصادرة ومنحها شهادة صحية نباتية بعد التأكد من خلوها من الآفات، وكذلك فحص الإرساليات الواردة إلى القطر والتأكد من سلامتها من الناحية الصحية النباتية والإفراج عنها بعد ذلك، كما يقوم المركز بتسجيل الإرساليات العابرة للأراضي السورية إلى الدول المجاورة.

بين رئيس هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أن المشكلة الأساسية بالنسبة للصادرات السورية إلى العراق كانت منع الشاحنات السورية من دخول الأراضي العراقية وكانت تكاليف تصدير البضائع زائدة.

تجاوزت كمية الصادرات من الحمضيات عبر الأمانات الجمركية في نصيب وطرطوس المركزية والبوكمال 14 ألفاً و714 طناً في كانون الثاني الماضي بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 10 مليارات و125 مليون ليرة سورية وذلك منذ بدء تطبيق الإجراءات الحكومية لتسويق محصول الحمضيات.

خلال حفل رسمي تم أمس إطلاق الدورة 132 من مهرجان التسوق الشهري صنع في سورية الذي تنظمه محافظة دمشق و غرفة صناعة دمشق وريفها  بالتعاون مع السورية للتجارة وذلك في صالة الجلاء الرياضية بدمشق بمشاركة أكثر من 130 شركة صناعية محلية تشمل كل القطاعات الصناعية ومن أكثر من محافظة سورية ويستمر لغاية السابع من شباط.

طالب رئيس الجمعية الوطنية للشحن والإمداد وعضو المكتب الإقليمي لاتحاد المصدرين والمستوردين العرب محمد رياض الصيرفي بضرورة العمل على خفض كبير لتكاليف شحن الحمضيات لتكون منافسة في الأسواق الخارجية وخاصة العراق.

تأتي زيارة وزير الزراعة اللبناني إلى دمشق بهدف بحث العلاقات الزراعية السورية  اللبنانية المشتركة والعمل على تنظيم آليات نقل البضائع الزراعية اللبنانية عبر الأراضي السورية وفق ما أكد عليه وزير الزراعة محمد حسان قطنا داعياً إلى تفعيل الاتفاقيات الموقعة سابقاً وآليات تسويق المنتجات الزراعية والترانزيت وإزالة المعوقات بالتعاون بين الجانبين

أكد مدير عام هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات ثائر فياض أن الهيئة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قدمت مجموعة من الإجراءات والتسهيلات والمحفزات لتطوير قطاع التصدير بشكل عام في ظل ظروف صعبة وحصار اقتصادي ظالم، وهذا الدعم شمل كل المنتجات الصناعية والزراعية وغيرها