انتشرت في حمص ظاهرة بيع الأمبيرات بشكل كبير، ولاسيما في المناطق المصنفة تجارية وتضم عدداً من المطاعم والكافيهات لتتمدد تدريجياً نحو المناطق السكنية ويشترك بها أصحاب المنازل والمحلات التجارية الصغيرة التي تتطلب طبيعة عملها وجود الكهرباء بشكل دائم في ظل الانقطاع الطويل للتيار الكهربائي، ما دفع المواطن للسعي نحو إيجاد البدائل المتاحة التي تناسبه لاستمرار حياته وتسيير مصالحه، ولاسيما أصحاب المصالح التجارية فكانت فكرة الاشتراك بالأمبيرات وإن كانت مخالفة بحمص لعدم وجود تراخيص تجيز هذا العمل.

أعلنت المؤسسة العامة للتجارة الخارجية عن إجراء مزاد علني لبيع 35 سيارة سياحية وحقلية وآليات متنوعة لدى فرعها في حمص.

وصل سعر كيلو التفاح في أسواق حمص إلى ١٦ ألف ليرة للصنف الأول، رغم أن محافظة حمص متفوقة في زراعة التفاح، لكن الطلب غلب العرض بسبب عدم التدفق الكافي للإنتاج وتأثره نوعاً نتيجة البَرَد الذي ضرب الثمار في نهاية نيسان، ثم جاءت الحرائق التي وأتت على مساحات واسعة في “المرّانة” وما حولها المشهورة بزراعة التفاح .

بدأ مزارعو البطاطا للعروة الخريفية في بعض مناطق محافظة حمص قطاف محصولهم وسط توقعات بإنتاج أكثر من 17 ألف طن.

لم ينعكس إيقاف تصدير زيت الزيتون على أسعاره في السوق المحلية، فسعر الكيلوغرام الواحد المكفول منه وصل إلى ١٠٠ ألف ليرة في أسواق حمص، بحجة أننا الآن في نهاية الموسم، والعرض أقل بكثير من الطلب، عدا عن انخفاض الثقة بالأنواع الموجودة في السوق، بسبب انتشار الغش نظراً لفرق السعر بين الزيوت النباتية الأخرى وبين سعر زيت الزيتون، وسط توقعات تشير إلى انخفاض إنتاج هذا العام، بسبب ما يعرف بالمعاومة.

تعمل الشركة العامة للدراسات الهندسية على تنفيذ وإنجاز دراسات للعديد من المشاريع في مختلف المحافظات، حيث أنجزت خطتها الإنتاجية للنصف الأول من العام الحالي والتي تجاوزت 5 مليارات و202 مليون ليرة سورية، وفق مديرها الدكتور طارق حسام الدين.

بين مدير شركة الوليد للغزل والنسيج في حمص علي شنتير بأنه منذ بداية العام الحالي تم تحسين الواقع الفني والإنتاجي لمعملي الشركة وتحسين المواصفات الفنية للخيوط المنتجة بعد قيام الورش الفنية بإصلاح أكثر من 40 آلة متوقفة عن العمل نتيجة عدم توافر القطع البديلة ما ساهم في توفير مبالغ مالية كبيرة وزيادة المبيعات.

تضاعف حجم الإنتاج في شركة الوليد للغزل بحمص إلى 280 طناً من الغزول القطنية والممزوجة في ظل أعمال التحسين والتأهيل التي شهدتها، بعد أن كانت 145 طناً لنفس الفترة من العام الماضي.

تحدث عدد من الصناعيين وأصحاب المنشآت الصناعية القائمة بريف محافظة حمص من معاصر زيتون ومعامل أعلاف والبرادات وغيرها عن معاناتهم وتخوفهم من البلاغ رقم 10 الصادر عن رئاسة الحكومة والمتضمن الامتناع عن منح أي ترخيص لأي منشأة صناعية جديدة أو تجديد الرخص المؤقتة للمنشآت القائمة إلا في مدينة حسياء الصناعية أو المناطق الصناعية، لافتين إلى أنهم ونتيجة لهذا البلاغ سيضطرون إلى إغلاق منشآتهم القائمة حالياً بعد انتهاء مهلة الترخيص المؤقت لعدم تمكنهم من الانتقال إلى حسياء الصناعية وهذا ما سيتسبب بضرر كبير لهم وخاصة أن منشآتهم قائمة بمختلف احتياجاتها من بنى تحتية وآلات وغير ذلك، علاوة عن تلبيتها للمزارعين وأهالي القرى المحيطة بمواقع الإنتاج الزراعي.

بدأت المؤسسة العامة للتبغ بالتعاون مع مديريات المحروقات بالمحافظات بتوزيع كميات المحروقات اللازمة لمزارعي التبغ وفي كافة المناطق الزراعية.