عادت 180 منشأة إلى العمل في منطقة الليرمون الصناعية بحلب، بعد الدمار والخراب الذي طالها جراء الحرب الإرهابية وتأمين مستلزماتها الرئيسية من الطاقة الكهربائية.

بلغ إنتاج المؤسسة العامة للدواجن خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 34 مليون بيضة مائدة، وفق مدير عام المؤسسة الدكتور سامي أبو الدان.

تقدم رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي بجملة من الحلول والمقترحات تهدف إلى إعادة حلب لتكون الشريان الاقتصادي والعاصمة الاقتصادية للبلاد. كما كانت قبل الحرب واليوم نقول قبل أن تكون مدينة منكوبة بسبب الزلزال.

ناقش مجلس الوزراء خلال جلسة استثنائية أمس برئاسة حسين عرنوس، واقع الجهود المبذولة لمواجهة تداعيات الزلزال من النواحي الاقتصادية والخدمية والاجتماعية، واستكمال البيانات الخاصة بحصر الأضرار.

أخبار الصناعة السورية:   بين رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي تسخير كل إمكانيات الغرفة وجهود الصناعيين لتنفيذ خطة الاستجابة الطارئة منذ اليوم الأول للزلزال وتقديم كل أشكال المساعدة للمتضررين، حيث وفرت ووزعت المساعدات الإغاثية من مواد غذائية وحليب وأحذية وحرامات وفرشات إسفنجية وأدوية لآلاف العائلات ضمن 109 مراكز إيواء، إضافة إلى العائلات المتضررة خارج مراكز الإيواء من خلال مركز ...

أكد محافظ حلب حسين دياب أهمية الاستمرار في تقديم التسهيلات اللازمة للاستثمار.

تراجعت أساليب التسويق التي كانت متبعة في الوسط التجاري، وغابت مظاهر الدعاية والإعلانات ودفع «الكمسيون» لمن يأتي بالزبون لدى أغلبية المصانع والشركات الكبرى، لكون هذه المصانع لم تعد مستعجلة لبيع ما لديها من منتجات.

بعد الزلزال المدمِّر الذي ضرب عدداً من المحافظات تعالت الأصوات ومطالبات عديدة لملاحقة المقاولين والمتعهدين والمهندسين قضائياً والقصاص منهم، وتعويض الأهالي ما فقدوا، ولكن تقول التقديرات إنه سيتم إسناد ما حصل إلى قوى قاهرة من جراء الكوارث الطبيعية.

تواصل الجهات العامة والفرق الهندسية عمليات الكشف والتحقق من سلامة البنى التحتية والمنشآت لاسيما الخدمية منها بعد الزلزال الذي ضرب محافظات حلب وحماة واللاذقية وطرطوس، وذلك لترميم الأضرار البسيطة أو إخلاء المباني المهددة بالانهيار وتقييم واقعها، وفيما سجلت عدة مؤسسات حكومية وخاصة عمليات إخلاء ونقل الموظفين لمراكز عمل أخرى، تستمر عمليات التحقق من المنشآت الكبرى والبنى التحتية كالسدود والصوامع والجسور وغيرها..

شهدت محافظة طرطوس خلال فترة الحرب على سورية توافد عائلات من مختلف المحافظات السورية التي شهدت أحداثاً قاسية؛ أرغمت أهالي المدن على مغادرتها، واحتضنت طرطوس عدداً كبيراً منهم، فالعديد من الأسر استقرت فيها حتى اللحظة وأصبحت مع الوقت أيدٍ عاملة وافدة إلى المحافظة، وأصحاب شركات تجارية و صناعية وسياحية، ساهمت في النمو الاقتصادي.