لم تكن الأعوام القليلة الأخيرة اعتيادية فيما يتعلّق بالمناخ والتغيّرات والتقلبات المفاجئة التي تعرّضت لها جميع المناطق بلا استثناء، وتأثرت بها على مستوى الزراعة ومخازين المياه ومستوى السدود والأنهار، ما جعل الفلاحين في حيرة من أمرهم أمام مواسم باتت محكومة بمناخ “مزاجي” يصعب توقعه أو التنبؤ به، فمع الجفاف وارتفاع درجات الحرارة والفيضانات وتبدّل أنظمة الهطول المطرية وموجات الصقيع الطويلة، أصبح الأمن الغذائي والمحاصيل الاستراتيجية في مواجهة تحديات جديدة يصفها الخبراء “بالخطيرة” على مستوى سورية والمنطقة ككل.
أكمل القراءة »