كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق محمد يحيى الخن  أن الطلب على اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان الحالي أقل بنسبة تزيد 50 بالمئة من الطلب خلال العام الماضي والسبب الرئيس في ذلك ارتفاع أسعار اللحوم بشكل كبير.

شهدت أسعار اللحوم ارتفاعاً ملحوظاً في أول يوم شهر رمضان الكريم حيث سجل كيلو اللحم الغنم الهبرة 250 ألف ليرة في الأسواق، ووصل إلى أسعار أعلى في المولات.

بين رئيس جمعية اللحامين في دمشق محمد يحيى الخن أن الطلب على اللحوم الحمراء ضعيف خلال فترة الأعياد بسبب سفر نسبة من المواطنين إلى محافظات أخرى لمشاركة أهلهم بالأعياد ما أدى إلى انخفاض المبيعات في دمشق على عكس ما كنا نتوقع، مستبعداً أن يزداد الطلب على اللحوم ليلة رأس السنة باعتبار أن كمية الطلب اتضحت خلال ليلة عيد الميلاد.

أيام معدودات ويُقبل عيد الأضحى، وربما يأتي من دون أضاحٍ، فإلى اليوم لم يتجاوز مؤشر الإقبال على شراء أضحية العيد 10%.

تشهد حركة البيع والذبح اليومي للحوم الحمراء في اللاذقية حركة مقبولة خلال رمضان، مقارنة بالأشهر الماضية، بالرغم من استغناء عدد كبير من العائلات عن شرائها، أو الاكتفاء منها بالقليل الذي يتناسب مع القوة الشرائية لشريحة واسعة من المواطنين.

تحت مسمى بيان جمركي وبأوراق نظامية رسمية يتم تهريب العجول والأغنام إلى أربيل و في العراق و إلى لبنان، على عينك يا تاجر كما يقال، ومنذ سنتين وإلى اليوم لم تقتنع الجهات الرسمية بوقف إعطاء بيان جمركي لأي شخص يقوم بتصدير العجول والأغنام كما أكد أمين سر جمعية اللحامين محمود الحايك، مشيراً إلى أنه في الأسبوع الواحد يتم تهريب أكثر من 400 عجل في قواطر مقطورة كاملة والسبب ارتفاع سعر الصرف، فعلى الرغم من ارتفاع الأسعار في سورية إلا أنها لا تزال الأرخص بين الدول المجاورة فسعر الخاروف في سورية 200 دولار بينما يتجاوز 400 دولار في لبنان، بينما يصل سعر العجل في دمشق إلى ألف دولار مقابل 1500 دولار في لبنان.

أكد محمود الحايك  أمين سر جمعية اللحامين عدم نقل اللحم فيروس الكوليرا، لأن المربي يسقي ويطعم القطيع لديه مياهاً نظيفة كي لا يخسر مشروعه، لافتاً إلى وجود مراقبة صحية شديدة خلال الفترة الراهنة حيث يتم تنزيل العجول إلى المسلخ وبعد ذبح العجل يتم فحصه من فريق مختص، وفي حال وجود أي نوع من المرض بالعجل أو الخروف يتم رميه مباشرة.