التحقيق بحالات فساد في كليتي الهمك وطب الأسنان بجامعة دمشق.. بعد الاطلاع على واقع كليتي الهندسة الميكانيكية والكهربائية وطب الأسنان كلّفت لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق عضوي هيئة تدريسية في الكليتين، وذلك لمتابعة حالات فساد ضمن الكليتين وتقديم تقريرهما إلى اللجنة.

أخبار الصناعة السورية: يؤكد توجه وزارة الصناعة ضرورة إعادة النظر في دور القطاع العام في الصناعات المختلفة إذ لم يعد ممكناً أن يستمر القطاع العام في ضخ موارده في قطاعات لم تعد تحقق العوائد الاقتصادية المرجوة، وأصبح يتعين عليه توجيه الجهود نحو قطاعات أكثر فاعلية وكفاءة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني، ما يدعو إلى تساؤلات حول كيفية ...

اعتبر الأستاذ في المعهد العالي للتنمية الإدارية بجامعة دمشق الدكتور محمد عبد اللـه حديثه :  أن طلب الحكومة من المواطنين بفتح حسابات مصرفية كخطوة نحو توزيع الدعم بشكل نقدي يعد قناة رئيسية لتحقيق الشمول المالي بمفهومه العصري، وهو خطوة نحو عدالة توزيع الدعم لمجموعة من السلع وضمان وصول كل شخص إلى مستحقاته وتحقيق وفر على مستوى جزئي اقتصادي في بعض القطاعات مثل التموين والنفط، وبما يحد من الهدر والفساد.

تحت عنوان “الاستثمار في الطاقة المتجددة والكهرباء محرك التنمية المستدامة في سورية”، انطلقت اليوم في مدرج جامعة دمشق فعاليات مؤتمر الاستثمار الثاني في قطاع الكهرباء بمشاركة ممثلين عن القطاعات العاملة في مجال الطاقات المتجددة.

طرح الرئيس بشار الأسد، في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب البعث عدة أسئلة حول الأولويات الاقتصادية في المرحلة القادمة قائلاً: أين تكمن الأولوية في سعر الصرف أم في الإنتاج؟ فإذا كانت الأسعار ثابتة، ولا توجد فرص عمل كيف يعيش الفقير؟ كيف يطور نفسه؟ كيف ننقل هذه الشريحة من الفقر إلى الوسط، أسئلة مهمة جداً يجب أن نجيب عنها لكي تتمكن الحكومة والسلطة التنفيذية من وضع برامج تحقق هذه التوازنات.

تظهر الأرقام الواردة من الجهات الحكومية أن دعم ثلاث سلع يكلف الخزينة العامة سنوياً 50 ألف مليار ليرة، وهي دعم مادة الخبز أكثر من 14 ألف مليار ليرة، الكهرباء أكثر من 18 ألف مليار ليرة،ودعم المشتقات النفطية يصل إلى أكثر من 17 ألف مليار ليرة، مقارنة بقيمة اعتمادات الموازنة العامة للدولة لهذا العام لا تتجاوز 35.5 ألف مليار ليرة.

في ظل متغيرات التحول الرقمي المتسارعة علميا واقتصاديا، ينعقد المؤتمر العلمي الدولي للتحول الرقمي وانعكاساته على التنمية المستدامة، وذلك على مدرج جامعة دمشق، في الفترة من 27 إلى 29 أيار الجاري، بمشاركة عدد من الوزارات والهيئات الحكومية والمؤسسات والشركات الخاصة في سورية، وعدد من الباحثين والمختصين من العراق والأردن ومصر والسودان ولبنان وإيران وسورية.

تشهد الأسواق موجة غلاء مستمرة، ويطول ارتفاع الأسعار معظم السلع الاستهلاكية والغذائية، الواقع اليوم أن الأسعار في الاقتصاد المحلي باتت محررة، وهو أمر قديم نوعاً ما قبل الأزمة، وضمن معادلة العرض والطلب، ثمة محاولات عديدة لاستمرار ضبط الأسعار من أجل مصلحة المواطن، لكن الآن في السنوات الأخيرة، والصعوبات التي أفرزتها الحرب والحصار والعقوبات التي فرضت، بات هناك نوع من الخلخلة والعشوائية في الأسواق، لعدة عوامل خارجة عن الإرادة، منها صعوبات الاستيراد والتصدير والنقل وأجور والشحن. بالإضافة إلى إصرار التاجر للحصول على علاوات كبيرة ومجزية وترميم رأس ماله أمام الارتفاعات المتوالية في سعر الصرف، إذ ثمة سلسلة متوالية وحلقات تبدأ من المستورد وتنتهي عند تاجر المفرق لتصل إلى المستهلك بأسعار مرتفعة.

ربما باتت الظروف الاقتصادية الحالية والارتفاعات الكبيرة بأسعار السلع الغذائية تمنع السوريين من أداء طقوس رمضان من خلال استقبال شهر رمضان باللهفة ذاتها التي كانت تنتابهم في السنوات الماضية، فهل ستبقى العزائم والسكب الرمضانية والصدقات كما كانت في السابق، أم إن السوري أصبح يفكر في تأمين تكاليف إفطار أفراد عائلته فقط؟.

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك وما يحمله من خصوصية وطقوس، اعتاد السوريون زيادة الطلب على جميع السلع والمنتجات الغذائية من اللحوم والمواد الغذائية، وأمام التضخم الكبير الذي أصاب الأسعار، وفي ظل ارتفاع أسعار السلع الجنوني الذي يرافق قدوم هذا الشهر الكريم وضعف القدرة الشرائية للمواطن، يفرض سؤال عن إمكانية تقديم رب الأسرة لأبنائه وجبة إفطار وسحور كما اعتادوا سابقاً؟.