كشف رئيس نقابة عمال الصناعات الكيماوية في دمشق حسن زهرة عن وصول قيمة الإنتاج الفعلي لشركة تاميكو خلال العام الماضي إلى أكثر من 23 مليار ليرة سورية، وبمعدل تنفيذ وصل إلى 233 بالمئة من خطتها السنوية المقررة، من خلال 324 عامل وعاملة، وهم كامل الكادر الفني والإداري العامل في الشركة.

كشف مدير الشركة الشركة الطبية العربية  " تاميكو " فداء العلي" أن قيمة مبيعات الشركة تجاوزت العام الماضي الـ20 مليار ليرة، حيث بلغت قيمة الإنتاج 23 مليار ليرة لتتجاوز نسبة المبيعات 200 بالمئة مقارنة مع عام 2020

تقدمت روسيا ممثلة برابطة مستوردي ومصدري الأدوية والمعدات الطبية بمقترحاتها إلى الحكومة السورية – وزارة الصحة لإقامة مشروع لتوطين صناعة إنتاج لقاح الكورونا في سورية بنوعيه «سبوتنينك v وسبوتنينك لايت».

أقر مجلس الوزراء مؤخراً وقف العمل بمشروع معمل تابع لـ"شركة تاميكو" ضمن "المنطقة الصناعية بأم الزيتون" في السويداء، بهدف ضغط النفقات نظراً لتكلفته العالية.

افتتح اليوم وزير الصناعة  زياد صباغ  في مقر الشركة الطبية العربية /تاميكو/ المؤقت في منطقة باب شرقي خط دواء إنتاج الشراب السائل بطاقة ٥ر١ مليون عبوة ١٠٠ مل سنويا بهدف تلبية  حاجة السوق المحلية من هذه الأشكال الدوائية وتنويع منتجات الشركة .

بين فداء علي مدير عام الشركة الطبية العربية "تاميكو" أن قيمة انتاج الشركة تجاوزت 6,4 مليار ليرة منذ بداية العام الحالي حتى نهاية الشهر العاشر منه متجاوزة الفترة المماثلة من العام الماضي بمبلغ إجمالي قدره 3,4 مليار ليرة عازيا ارتفاع القيمة الى الاستخدام الأمثل للطاقات المادية والبشرية المتوافرة لدى الشركة .

أكدت نقيب صيادلة سوريا د.وفاء كيشي أن معمل تاميكو يقدم حوالي 5 ألاف علبة من السيتامول بشكل يومي وهذه الكمية تسد الحاجة لكن هذا الدواء لم يتوفر بشكل كافٍ.

أكد وزير الصناعة، محمد معن جذبة، أن 1603 منشأة صناعية و384 منشأة حرفية في القطاع الخاص (أي بمجموع 1987 منشأة) عادت للعمل خلال عام 2019 وذلك في ريف دمشق.

تظهر النتائج التي توصلت اليها الشركة العربية الطبية / تاميكو/ العديد من المؤشرات الايجابية التي انجزها عمال وكوادر الشركة خلال الأشهر العشرة الاولى من العام الحالي و تحقيق قفزات جيدة في المبيعات و الانتاج وحتى في تنفيذ الخطة الاستثمارية.

تسجل الشركة الطبية العربية (تاميكو) تطورا كميا ونوعيا في مقرها الجديد من خلال زيادة الانتاج و المبيعات أو من خلال زيادة عدد منتجاتها الدوائية مع التوسع والتطوير لاقسامها وإحداث أقسام وخطوط انتاج جديدة ضمن السياسة العامة للحكومة ترجمة سياسة الاعتماد على الذات وتحقيق مفهوم الامن الدوائي خاصة في ظل ظروف الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد وامتناع الشركات الغربية عن توريد احتياجاتها من قطع غيار او مواد اولية او منتجات جاهزة.