في كل مرة تحتاج فيها للذهاب إلى الطبيب أو مخبر الأشعة تحتاج إلى جرعة مهدئ وأعصاب متينة تدعم بها بطاقتك التأمينية، والتي أصبحت “شبه معطلة” لتواجه بها امتعاض مقدمي الخدمة وتأففهم من حامليها، سيما وأن الفارق السعري في قيم التغطية المقدمة مقارنة مع أسعار العلاجات الطبية الراهنة أصبح شاسعاً، وبالتالي يترتب على المؤمَن في بادئ الأمر رالمضي في حلة بحث مضنية لإيجاد المتعاقدين مع التأمين والذين تناقص عددهم مع ازدياد إشكاليات التأمين من فوارق سعرية وتأخير وغيرها، ليحظى لاحقاً بمن يقدم خدمة مع “منّية” لا تعفي المؤمَن من إبرام صفقة، كتغيير اسم الدواء أو التحليل المطلوب، وفي معظم الحالات تكون “المساومة” سيدة الموقف لتحميلهم مبلغا غالباً ما يكون مرهقا لدخلهم المحدود.
أكمل القراءة »