استصلحت الأسر الريفية أراضيها الزراعية يدوياً منذ مئات السنين، ولعقود مضت تمارس الزراعة وتربية الدجاج وأنواع من الأبقار والماشية، وكانت معظم الأسر تعيش في بيت من الحجر والطين والخشب يجمعها تحت سقف واحد مع مواشيها ودجاجها ومؤونتها (ومع ذلك لم يكن البعوض معروفا في تلك الأيام، وقد نشأت وترعرعت في هكذا أسرة وبيت حتى تخرجي من الجامعة عام 1971 )، وكانت الأسرة تنتج أكثر من نوع من الحبوب والثمار والخضار واللحوم والبيض، وتستهلك غذاءها اليومي من إنتاجها، وكان أغلب اللحم الذي تستهلكه في المناسبات والأعياد من دجاجها ومواشيها.
أكمل القراءة »