غلاء الأسعار يضعف المُنتج والمستهلك معاً، فغلاء مواد الوقود وبقية المستلزمات الإنتاجية الأخرى (ما هو منتج محلياً منها أو ما هو مستورد)، أدى لارتفاع الكلفة الإنتاجية للوحدة المُنتَجة لدى كافة المنتجين من صناعيين وحرفيين ومزارعين ومقدِّمي خدمات، وترتَّب على ذلك خروج العديد من المنتجين الصغار من ميدان الإنتاج، لعدم قدرتهم المادية على تأمين مجمل متطلبات العملية الإنتاجية، كما خرج أيضاً عدد من المنتجين من النوع المتوسط أو الكبير، من الإنتاج لانخفاض نسبة الأرباح المعتادة لديهم، الأمر الذي أضعف من همّة رأس المال الخاص لإحداث منشآت جديدة، وانصراف رجالاته للرحيل خارجاً، أو لاستثمار أموالهم في شراء الذهب والعقارات والعملة الصعبة.

ينتظر قطاع الأعمال بدء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من إلغاء الرسوم الجمركية بين سورية وإيران، الأمر الذي اعتبره اقتصاديون ترجمة للاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت عند زيارة الرئيس الإيراني إلى سورية، مشيدين بتلك الخطوة التي تساهم بتقوية العلاقات الاقتصادية وتوسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين ورفع أرقامه إلى مستويات جيدة.

بيّن مدير منشأة دواجن اللاذقية المهندس باسم حسن أنه تم إنتاج 19.5 مليون بيضة بنسبة تنفيذ ١١٢%، فيما تم إنتاج ١٢٨ طناً من الفروج اللحم بنسبة تنفيذ ٢٥٦ %, وتحقق ذلك بإعادة تأهيل أربع حظائر كانت متوقفة عن العمل, وذلك بإمكانات ذاتية من خلال فنيي المنشأة وباستخدام التجهيزات القديمة المنسقة.

اعتبر الدكتور شفيق عربش الاستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق بأن رفع أسعار (الغاز والكهرباء) وقبلهما المازوت والبنزين، بهذه النسب الكبيرة ينعكس على أسعار سلع المستهلك، ويزيد الهوة مابين الرواتب والاجور وتكلفة المعيشة سواء للعاملين في القطاع العام او الخاص، ما يعني مزيد من الفقر.

أعلنت " وزارة الاقتصاد و التجارة الخارجية" الموافقة على مشروع قانون بإعفاء المواد الأولية المستوردة كمدخلات للصناعة المحلية والخاضعة لرسم جمركي /1/ بالمئة من الرسوم الجمركية المحددة في جدول التعرفة الجمركية.

بعد ارتفاع أسعار الصرف في الشهرين الاخيرين وارتفاع اسعار المواد الغذائية بادرت وزارة التموين لممارسة دورها بتسعير المواد الغذائية الاساسية وحددت أسعار مبيع لهذه المواد أقل من الاسعار الموجودة بالسوق واقل من التكلفة الحقيقة , و لم تعترف غير بالسعر الرسمي للصرف رغم معرفتها أن بعض المواد التي سعرتها وفق السعر الرسمي تم استيرادها بسعر صرف السائد في السوق .

لم تغير الحرب بكوارثها الكثيرة وتحديداً على الحياة المعيشية اليومية من تمسك مواطنين كثر بـ «عقدة الأجنبي»، بحجة أن منتجاته أفضل و«سعرها فيها» كما يقال، من دون اكتراث بما أحدثه هذا الأجنبي وتحديداً التركي من ضرر على الاقتصاد المحلي ومنتجاته. ويبقى الأدق رقبة تقديم الدعم على طبق من فضة للاقتصاد التركي عبر شراء سلعه، التي تدخل تهريباً من دون التمكن ...