رغم انتشار استخدام الطاقة الشمسية في القطاع المنزلي مؤخراً، إلا أن انعكاسه على الشبكة والجدوى من القروض الممنوحة في هذا القطاع تحديداً لا تزال محطّ تساؤلات عديدة، ففي حين يعدّ تخفيف الأحمال عن الشبكة من أبرز أهداف وزارة الكهرباء خلال تشجيعها على الطاقة البديلة، إلا أن هذا الهدف لم يحقق بالكامل برأي خبراء، إذ أن الكثير ممن لجؤوا لاستخدام الطاقة الشمسية في منازلهم، يعتمدون عليها خلال ساعات انقطاع التيار الكهربائي فقط، ويعاودون الاعتماد على الشبكة بمجرد وصل الكهرباء مجدداً، مما يقلّص الفائدة الحقيقية لتقنية الطاقة المتجددة إلى الحدّ الأدنى!.

أولاً: بما يتعلق بـ «يحاول منذ سنة ونصف السنة الحصول على ترخيص من وزارة الكهرباء لمزرعة ريحية باستطاعة 10 ميغا ولم يحصل عليه حتى الآن من تقديم جميع الثبوتيات اللازمة ومراجعة وزارة الكهرباء أكثر من مرة، ولا تزال الإضبارة تنام في الوزارة من دون رد سلبي أو إيجابي، وأن كل ما يريده هو الرد الصريح هل طلبه سينال الموافقة حتى يستطيع إكمال العمل أم إنه مرفوض ليعدل عن المشروع وينقله إلى دولة أخرى»؟.

اعتمد فرع صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة في الشركة العامة لكهرباء السويداء 75 طلباً لمواطنين وفعاليات تجارية وزراعية، لتمويلها عبر المصارف العامة بقروض من دون فوائد، لتركيب منظومات طاقة بديلة.

وصل عدد المتقدمين بطلبات لصندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة في محافظة طرطوس إلى أكثر من 1000 شخص، منذ بداية استقبال الطلبات في الشهر التاسع من العام الفائت.

كشف تقرير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) عن قائمة تضم أكثر الدول العربية امتلاكاً لقدرة توليد الكهرباء من مصادر الطاقات المتجددة في نهاية عام 2022، حيث حلّت سوريا وفقاً للتقرير، بالمرتبة السابعة عربياً بمقدرة إنتاجية تصل إلى 1557 ميغا، بينما احتلت المرتبة الرابعة من جهة قدرات توليد الكهرباء عبر محطات التوليد الكهرومائية باستطاعة 1490.

بعد نحو خمسة أشهر على الإقلاع بمشروع شركة غرفة صناعة حمص لتوليد الطاقات المتجددة محدودة المسؤولية في حسياء نجحت الكوادر الفنية في إنتاج أول ميغا وضخها في الشبكة الكهربائية.

تحسنت حركة الإقراض في العام الحالي عن سابقه، فعلى ما يبدو أن الصناعيين في مدينة حلب قد كسروا تخوفهم من فكرة الاقتراض من المصارف والحصول على قروض لترميم منشآتهم أو تحديث خطوط إنتاجهم وحتى البدء بإنشاء ورشات ومنشآت جديدة في مجالات مختلفة.

في ظل التوجه المتزايد نحو الطاقات المتجددة وتسارع التطور في صناعتها واستطاعتها ولتعدد مصادر ألواح الطاقة الشمسية ضمن الأسواق المحلية وتباين أنواعها بين جديد ومجدد (مستخدمة لفترة زمنية)، يعمل مركز بحوث الطاقة على التأكد من مواصفات الألواح ومطابقتها للمواصفات ومنع تواجد الألواح المجددة، ما دفع عدداً من طلاب هندسة الكهرباء قسم التحكم الآلي والحواسيب بجامعة البعث لتنفيذ مشروعهم وتصميم جهاز يختبر مواصفات الألواح.

يواصل المصرف الصناعي تقديم خدماته للصناعيين والمستفيدين من قروض خاصة بترميم منشآتهم الصناعية والتجارية وغيرها من الخدمات والمنح وفق تسهيلات وتبسيط الإجراءات دعماً للصناعة الوطنية وفق ما أفادت به إدارة المصرف.

بعد صدور الشروط والأسس التي يقدم بموجبها صندوق دعم استخدام الطاقات المتجددة ورفع كفاءة الطاقة؛ الدعم للقطاعات المستهدفة وفق أحكام القانون /23/ لعام 2021؛ باشر الصندوق استلام الطلبات من الراغبين بالاستفادة من الخدمات التي يقدمها وذلك في مقر الصندوق في بناء المركز الوطني لبحوث الطاقة الكائن في منطقة كفرسوسة بدمشق على أن يتم قريباً إحداث فروع للصندوق موزعة في الشركات العامة للكهرباء في المحافظات السورية تباعاً.