تخطّى أصحاب محال الألبان والأجبان جميع النشرات الرسمية المتعلّقة بتسعيرة هذه المواد مع بداية العام الدراسي، إذ دخلت مشتقات الحليب بورصة حقيقية ومنافسة لأسعار مستلزمات المدرسة، لتُصبح “سندويشة” المدرسة هي الأخرى من الأمور التي يجب وضع مصروف ليس بالقليل لها كون الأجبان والألبان تنحّت جانباً بعد ارتفاع أسعارها خلال الأسبوع الماضي بنسب تتفاوت من محل إلى آخر دون أي مبرّر سوى عودة العام الدراسي. وألقى أصحاب المحال اللوم على أصحاب المعامل والورشات برفعهم الأسعار تلقائياً مع بداية العام الدراسي بشكل تدريجي، ولاسيّما أن شائعة إصدار تسعيرة جديدة تلوح في الأفق، في حين اكتفى المواطنون بتجاهل هذه السلع أو الاكتفاء بالأوقية والأوقيتين في أحسن الأحوال، ليؤكد أحمد السواس عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أن أهم أسباب ارتفاع المشتقات خلال الأسابيع الماضية هو ارتفاع أسعار الأعلاف وقلة حوامل الطاقة، لافتاً إلى وجود نيّة لإصدار تسعيرة جديدة في الفترة المقبلة، إلّا أنه لضعف القوة الشرائية وانخفاض نسبة الاستهلاك المحلي تمّ التريث بالقرار.
أكمل القراءة »أرشيف الوسم : السواس
غير قابلة للاستهلاك البشري.. سيارات تبيع ألباناً وأجباناً رخيصة.. عضو الجمعية الحرفية لصناعة الألبان والأجبان: من يجربها لا يعاود شراءها
انتشرت مع بداية شهر رمضان وبكثرة ظاهرة بيع الألبان والأجبان عبر سيارات جوالة تقف في أماكن معينة قريبة من الشوارع الرئيسية وعلى مقربة من الأسواق والغريب في الأمر أن هذه السيارات تبيع الألبان والأجبان بأسعار أقل من السوق بنسبة تتجاوز 100 بالمئة فعلى سبيل المثال تباع الجبنة البلدية في هذه السيارات الجوالة بسعر 12 ألف ليرة للكيلو في حين أن سعرها المتداول في السوق يتراوح اليوم بين 25 ألف و30 ألف ليرة، واللبنة بـ10 آلاف ليرة في حين أن سعرها المتداول في السوق يتراوح بين 18 و20 ألف ليرة.
أكمل القراءة »