لعقود مضت، فرضت الظروف الاجتماعية والاقتصادية وجود جمعيات تعاونية سكنية اهتمت بتأمين – وأمَّنت – مساكن لمئات آلاف ممن انتسبوا واكتتبوا عليها في جميع المحافظات، وبقي مئات آلاف المنتسبين ينتظرون مأمولا غير مؤمَّل، نظرا للتعثر الكبير الذي أصاب قطاع التعاون السكني تتابعيا، خلال العقدين الأخيرين، وللتزايد المتراكم في ارتفاع تكاليف البناء، بما يزيد كثيرا عن قدرة المكتتبين المادية، ما تسبب بفقدان الأمل بمسكن تعاوني لجميع من لم يستفيدوا من منتسبيها، وكثيرون من أبناء الريف والمدن استطاعوا بناء مساكنهم بجهودهم، ورافق ذلك انتشار ظاهرة السكن العشوائي في أطراف العديد من المدن السورية.

يوماً بعد يوم تظهر حاجة المتضررين من الزلزال إلى المأوى والسكن المستقر الذي يمنحهم الأمان الداخلي والاستقرار باعتباره يشكل أولوية بالنسبة لهم ولكل أسرة، ومن هذه النقطة تزداد الضرورة إلى استنباط الحلول والتوجه إلى أصحاب العقول القادرة على تقديم أفكار مبتكرة يمكن لها حل مشكلة السكن بأقل التكاليف.

أعلن المصرف العقاري عن تعديل سقوف القروض السكنية الممنوحة بمعدل فوائد تناسب جميع الشرائح، حيث تم رفع سقف قرض شراء عقار جاهز أو لم يكتمل بناؤه أو شراء على الهيكل من 50 مليون ليرة سورية إلى 100 مليون ليرة، بمعدل فائدة للقروض قصيرة الأجل 14.5 بالمئة و15 بالمئة لمتوسطة الأجل و15.5 بالمئة لطويلة الأجل.

أخبار الصناعة السورية:   كشف مدير عام المصرف العقاري مدين علي عن رفع سقف معظم القروض التي يمنحها العقاري حيث ارتفع سقف قرض الشراء للضعف ليصبح 100 مليون ليرة بدلاً من 50 مليون ليرة وسقف قرض الإكساء ليصبح 60 مليون ليرة بدلاً من 25 مليون ليرة وقرض الترميم أصبح 50 مليون ليرة بدلاً من 20 مليون ليرة.   واعتبر مدين ...

لم تكن في المالكي أو أبو رمانة ولا الشعلان ولا حتى في المزة، بل كان مشهد اللامبرغيني وسط حي شعبي في مناطق المخالفات الغارقة بالوحل والطين والحفر كطفرة ملونة في صورة ألوانها الأبيض والأسود، يقول أحمد الشاب العشريني: لم أصدق عيني حين رأيتها في الحي، بدت كأنها هاربة من أفلام هوليود المبهرة، فقد يكون وجود "سيارة الأحلام" مقبولاً في قلب العاصمة، لكن ماذا تفعل وسط هذه الفوضى، فالأزقة هنا لا ترتقي لهيبتها..!