هي المرة الأولى، التي تتحدث فيها دمشق بالأرقام والبيانات الإحصائية عن بعض الخسارات التي تعرضت لها البلاد جراء حملة القصف الجوي، التي شنها ويشنها، ما يسمى التحالف الدولي لمحاربة "داعش"، إذ بحسب عملية تقويم الخسارة التي تجريها وزارة النفط والثروة المعدنية وتحدّثها دورياً، فإن قصف طائرات التحالف الدولي حقول وآبار النفط بذريعة استهداف مقاتلي تنظيم "داعش" أسفر عن حدوث خسارة مباشرة وصلت قيمتها إلى نحو 2.8 مليار دولار، وإذا ما جرت إضافة الخسارة الناجمة عن العمليات العسكرية إلى وحدات "قسد" والفصائل المسلحة بمختلف تسمياتها ومرجعيتها داخل الحقول النفطية، وما سُرق ونهب من معدات وآليات، فإن الرقم يرتفع إلى أكثر من 6 مليارات دولار.
أكمل القراءة »