باتت نشرة التموين الخاصة بالفروج والبيض التي تصدر بشكل دوري في واد والأسعار على الأرض في واد آخر، إذ وصل الفرق بين أسعار النشرة التموينية والأسعار في السوق إلى فرق شاسع والالتزام بأسعار النشرة بات غائباً بشكل كامل، بالتوازي مع الحديث عن اجتماع قريب بين مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومربي الدواجن لمناقشة واقع تكاليف التربية مع المربين وإصدار نشرات تموينية تكون واقعية بناء على تغييرات التكاليف.

برغم أنها مُسعّرة تموينياً إلّا أن مادة البيض مازالت تباع حسب التسعيرة الذي يضعها البائع وليس وفق نشرة الأسعار الأسبوعية الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء، لتصبح كل منهما بوادٍ، ولاسيما بعد أن وصل الفارق بين التسعيرة التموينية، وتسعيرة أصحاب المحال التجارية إلى 8 آلاف ليرة

وصل سعر صحن البيض في بعض أسواق دمشق إلى 34 ألف ليرة، أي أن سعر البيضة الواحدة تجاوز الألف ليرة كما تنبأ منذ فترة مدير عام المؤسسة العامة للدواجن. والأخطر، أنه لا يوجد أي مؤشرات تدل على انخفاض السعر أو حتى ثباته، ومن الواضح أنه سيرتفع أكثر مادامت مشاكل قطاع الدواجن هي ذاتها لم تتغير.

بلغ إنتاج المؤسسة العامة للدواجن خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 34 مليون بيضة مائدة، وفق مدير عام المؤسسة الدكتور سامي أبو الدان.

بات من شبه المؤكد أن تسعيرة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أشبه بدفاتر الأطفال، يعبث بها الصغار، ما يعني غروب شمسها ولم يعد لها كبير الأثر في أسواقنا المحلية، رغم كل ما تقوله الوزارة وتسعى إليه للحد من تصاعد الأسعار التي لم تعد تعرف الاستقرار يوماً .

تقدمت غرفة زراعة حلب بمذكرة إلى وزارة الزراعة تضمنت مقترحاتها لإنقاذ قطاع الدواجن في مدينة حلب وذلك بعد اجتماع عقدته لجنة الدواجن مع المربين مؤخراً، عرضوا فيه المشاكل والصعوبات التي تواجه هذا القطاع المهم والحلول لعودة المداجن إلى العمل ومنع خروج المتبقي من الخدمة.

مازالت بورصة البيض والسكر مستمرة بالارتفاع في أسواق طرطوس حيث تجاوز سعر مبيع طبق البيض ١٦ ألف ليرة عند بعض تجار المفرق وسجل كيلو السكر ما بين ٥٠٠٠ – ٥٥٠٠ ليرة.

أصبحت تربية الدجاج ضرورية لكسب الرزق للعديد من سكان الريف الذين يفتقرون إلى الموارد، وغالباً ما تكون المدجنة هي الأصل الوحيد الذي يمتلكونه. وتساهم تربية الدجاج بشكل كبير في تحسين التغذية البشرية، وتوفير الغذاء (البيض واللحوم) بمغذيات عالية الجودة ومغذيات دقيقة ؛ وإدرار دخل ومدخرات صغيرة، وبالتالي تعزيز القدرة على مواجهة الصدمات وتقليل الضعف الاقتصادي ؛ وتوفير السماد الطبيعي لإنتاج المحاصيل.

مرة جديدة ودون فواصل زمنية متباعدة يُطلق الوزير عمرو سالم وعدا لايمكننا وصفه الا بالكبير .. حيث قال أن أسعار المواد الغذائية و السلع وأيضا الألبنان والأجبان ستنخفض .. مايدفغنا للسؤال هل ستلامس الوزارة حلول لأسعار الأعلاف مثلاً وهل ستتمكن من وقف سطوة الحلقات الوسيطة وهل ستنخفض أسعار النقل أم ستتوفر كل العوامل لعودة انتعاش قطاع الدواجن والثروة الحيوانية ..

أكد عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد أنه قبل قرار وزارة الزراعة برفع المقنن العلفي المخصص لتربية الدواجن بنسبة 220 بالمئة كانت توزع مؤسسة الأعلاف على مربي الدواجن 7 بالمئة من حاجة الفروج من المقنن العلفي، وبعد القرار ستزداد النسبة لتصل لحدود 15 بالمئة من حاجة الفروج من المقنن العلفي، منوهاً بأن المؤسسة توزع المقنن العلفي بسعر يقل عن سعر السوق بنسبة 50 بالمئة.