صرح مدير الأسعار في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي ونوس أن الزيادة المستجدة على سعر مادة البنزين المدعوم هي ليست زيادة سعرية وإنما تعديل لقيمة رسم سنوي يفرض على المركبات التي تعمل على مادة البنزين حيث تم تعديل رسم تجديد الترسيم السنوي للسيارات التي تعمل على البنزين ليصبح 29 ليرة بدلاً من 4 ليرات كما نصت عليه المادة الخاصة بذلك في المرسوم 75 لعام 2010.

بين عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية في حمص تمام السباعي لـ”الوطن” أنه تم إعادة زيادة مخصصات محافظة حمص من مادة المازوت بمقدار 5 طلبات يوميا لتصبح 25 طلب يوميا لكافة القطاعات والمجالات، وذلك بعد أن كان قد تم تخفيضها في الآونة الأخيرة إلى 20 طلب يوميا.

بيّن مدير في وزارة النفط والثروة المعدنية أن إجمالي ما يتم توزيعه حالياً من البنزين على جميع المحافظات بحدود 4.5 ملايين لتر يومياً، موضحاً أن هذه الكمية هي الكمية نفسها التي كانت توزع قبل أزمة البنزين.

سطع أخيراً نجم الدراجات الهوائية بشدة في سورية مع اشتداد أزمة شح البنزين، وارتفاع سعره بشكل كبير في السوق السوداء، هذا ما قاله رئيس نادي الدراجات الهوائية في حلب "عرفان جعلوك".

الأربعاء 16/09/2020 أرجعت مصادر في وزارة النفط والثروة المعدنية، الأسباب الحقيقية وراء أزمة البنزين إلى خروج مصفاة بانياس عن الخدمة منذ أيام، إضافة إلى نقط التوريدات الخارجية. ونقل تلفزيون الخبر عن تلك المصادر قولها بأن “مصفاة بانياس كانت تغطي نسبة كبيرة من استهلاك السوق المحلية من مادة البنزين ما ترك خروجها أزمة بدت واضحة للجميع، وسببت ضغوطات كبيرة على محطات الوقود”.

2020/09/04 كشف مصدر في وزارة النفط »، بأن تخفيض كمية تعبئة البنزين الواحدة للسيارات الخاصة من ٤٠ ليترا إلى ٣٠ ليترا هو إجراء مؤقت، لحين توفر كميات أكبر من البنزين، إذ ستصل توريدات جديدة خلال أيام قليلة. وبيّن أن المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة بقيت على حالها، ولم يتم تخفيضها، لكن بدلاً من أن تتم التعبئة بكمية ٤٠ ليترا كل ٤ ...

  كان إصرار وزارة النفط الشديد على الذهاب بكل قوة وبلا تردّد نحو تطبيق العمل على البطاقة الذكية، إنْ لجهة توزيع الغاز المنزلي، أم لتحديد وتوزيع مخصصات البنزين والمازوت، غير مفهوم، ومثيرٌ للاستغراب، لاسيما وأنّ هذا الإصرار تزامن مع اشتداد الأزمة على الوقود إلى حدود الاختناق، اجتهادٌ بدا وكأنه في غير محلّه، إذ كانت تلك الأزمة كافية لمزيدٍ من المعاناة ...

ضمن الاجراءات الحكومية المتخذة للتخفيف من الاختناقات على محطات الوقود بدأت وزارة النفط والثروة المعدنية بالتنسيق مع محافظة دمشق بتجهيز مواقع لمحطات متنقلة ليتم تفعيلها منها محطتان لبيع البنزين عالي الأوكتان ( ٩٥ )بسعر التكلفة وذلك نتيجة مطالبة شريحة واسعة من أصحاب السيارات الحديثة بتوفير هذا النوع من البنزين محلياً .

أكد عدد من أصحاب محطات الوقود وسائقون أن تعبئة البنزين للسيارات أصبحت 20 ليتر لكل 48 ساعة بدلاً من 24 ساعة، في محاولة لتخفيف الازدحام، فيما لم يصدر بيان رسمي عن “وزارة النفط والثروة المعدنية” بهذا الأمر.

لن يكل " حرامية ومحتكري " المازوت والبنزين " عن القتال من أجل أن لاتغلق البطاقة الذكية باب رزقهم الذي اعتادوا عليه مع ورثتهم عقودا من الزمن . وسيظلون يبحثون عن فتح أبواب لفسادهم وبث الشائعات والتلاعب بكل ما أوتو من قوة ..