وصلت شكاوى لمواطنين تفيد بتلاعب موزعي المازوت بالكيل عند توزيع المازوت المدعوم للعائلات عبر البطاقة الإلكترونية، فضلاً عن تقاضي مبالغ زائدة، إضافة لشكاوى عن انتشار وزيادة الباعة الجوالين أمام الأفران الذين يتاجرون بالخبز المدعوم ويبيعونه للمواطنين بأسعار مرتفعة.

ناقشت وزارتا الزراعة والنفط آلية أتمتة توزيع المحروقات للقطاع الزراعي لإيصال المازوت الزراعي للفلاحين وإصدار البطاقة الإلكترونية ضمن برنامج زمني محدد بما يضمن حصول الفلاحين المستحقين على مخصصاتهم من المادة في الوقت المناسب. وذلك بحضور وزيري الزراعة محمد حسان قطنا والنفط والثروة المعدنية بسام طعمة

أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك اليوم أن الدورة الجديدة لبيع المواد المخصصة عبر البطاقة الإلكترونية سواء المشمولة بالسعر المدعوم أو المتاح شراؤها بسعر التدخل الإيجابي المخفض ستبدأ أول الشهر القادم.

في إطار خطة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك لتأمين المواد الغذائية الأساسية ومنها مادة زيت دوار الشمس سيتم قريباً طرح المادة للمواطنين بموجب البطاقة الالكترونية وذلك بناء على توريد 25 مليون ليتر زيت دوار الشمس.

أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم أن السورية للتجارة مستمرة في استجرار محصول الحمضيات حتى نهاية الموسم لافتاً إلى أن الكمية المستجرة خلال أسبوع بلغت ثمانية آلاف طن.

تستمر السيناريوهات والمنغصات الحوارية بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والجهات المعنية حول آلية توطين الخبز التي لم تتوضح معالمها حتى اليوم رغم العديد من المقترحات والإبداعات التي تطرح يومياً على مواقع التواصل الاجتماعي.

أكدت مصادر في “محروقات” شكوى عزاب من عدم تمكنهم الحصول على أسطوانة غاز منزلي على مدار ما يزيد على 6 أشهر، لافتين إلى أنهم يضطرون للاستعانة بالسوق السوداء لتأمين حاجتهم من المادة، والتي تكلفهم مبالغ كبيرة تصل إلى سعر إيجار الغرفة التي يقيمون فيها.

في ظل الشكاوي الواردة إلى شركة محروقات بخصوص عدم الالتزام بالتعليمات الصادرة المحددة لطريقة ايصال مادة مازوت التدفئة وفق العنوان المحدد على البطاقة الإلكترونية.

شف رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أن الحكومة تدرس تحييد 600 ألف من أصل 4 ملايين بطاقة إلكترونية عن الدعم لإيصاله إلى مستحقيه، وجدد تأكيده بأن قطاع الكهرباء والطاقة سيشهد «انفراجات كبيرة» في سورية منتصف العام القادم.

    لانعرف كيف خطر ببال من قرر حصول الاسرة على عبوة واحدة من الزيت شهريا من السورية للتجارة .. أنه توزيع جيد للغاية , ولانعرف إن كان من قرر العبوة الواحدةقد صدق فعلا أن السورية هي أكبر تاجر وبالتالي هي متاحة لكل المواطنين بسهولة ..   في الحقيقة اليوم هناك الكثير من الأسر ستلجأ الى حساب شراء قنينة الزيت ...